خبر المدرسون في إسرائيل يعانون وضعاً صعباً .. الطلاب وآبائهم يتنافسون في إذلالهم

الساعة 10:40 ص|26 يوليو 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

كشف استطلاع للرأي أجرته جمعية المدرسين الإعداديين في إسرائيل، أن الفصول الدراسية تحوّلت خلال العام الدراسي الحالي إلى ميدان حرب حقيقي.

وأكد ثُلُثي المدرسين الذين استُطلِعت آراؤهم على أنه تم مهاجمتهم جسديا أو لفظياً من قِبَل التلاميذ، ووفق الاستطلاع تبيّن أن 94% تعرضوا للعنف في المدارس.وأظهر الاستطلاع أن الأمر لا يقتصر في الاعتداء على المدرسين من قِبَل التلاميذ فقط، وإنما من الآباء أيضا، وتكشف المعطيات ارتفاع ملحوظ ومُقلق بنسبة معينة، مقارنة مع استطلاعات مشابهة أجريت في الأعوام الماضية.

ويتبين من الاستطلاع، أن 94% من المدرسين تعرضوا للعنف الجسدي أو اللفظي من قِبَل الطلبة، و63% تضرروا بشكل شخصي من العنف الجسدي أو الكلامي.

وأشار المدرسون في كلامهم، إلى أنهم يسمعون ألفاظا وشتائم سيئة توجّه إليهم، وأنهم في بعض الأحيان يتعرضون للضرب بركلات قوية، وضربات على الوجه وقذف بالحجارة، ولفت بعضهم إلى أن ممتلكاتهم الخاصة تضررت، وشهدت بعض الحالات تدمير السيارات الخاصة بالمدرسين.

وتُظهر المعطيات أن نصف المدرسين تعرضوا للعنف من قِبَل آباء الطلبة، كان من ضمنها ألفاظ نابية وسيئة، والقيام ببعض الأمور المهينة والمذلة.

ونوهت إلى أنه جرت في شهر مارس الماضي، أربع اعتداءات قام بها أولياء الأمور، موضحة أن مشكلة الانضباط في التصرفات التي يقوم بها الطلاب وآبائهم، تترك آثارا نفسية صعبة لدى المدرسين.

وذكر 52% من المدرسين، أنهم لا يملكون حولا ولا قوة أمام التلاميذ، و41% يشعرون بذات الشعور أمام الآباء، بينما يخشى 27% من المدرسين أن يتقدموا بأي شكوى.

ولفت المدرسون إلى أن هناك 3 أسباب أدت إلى مثل هذا الوضع الصعب، وهي (التعليم في المنزل، قلة الانضباط، وضعف موقف المدرس في المجتمع).