خبر موسى: غالبية أعضاء فتح الذين يطالبون بسفرهم لديهم ملفات أمنية وقضايا جنائية

الساعة 10:21 ص|26 يوليو 2009

فلسطين اليوم-غزة

قال قيادي في حركة "حماس" اليوم الأحد ان قرار حركته فيما يتعلق بسفر أعضاء حركة "فتح" من قطاع غزة إلى بيت لحم في الضفة الغربية للمشاركة في مؤتمر الحركة العام السادس مرهون بـ"اعتبارات أمنية وأخرى سياسية".

 

وصرح نائب رئيس كتلة "حماس" البرلمانية يحيى موسى بأن حركة "فتح" بإمكانها تسهيل عقد مؤتمرها العام السادس بمشاركة أعضائها في قطاع غزة عبر إطلاق سراح معتقلين من "حماس" في الضفة الغربية.

 

وقال موسى إن حركة "حماس" ليست معنية بإفشال مؤتمر "فتح" السادس أو تعطيله وهي تؤمن بالتعددية السياسية والمشاركة الوطنية "لكن سفر أعضاء "فتح" مرتبط باعتبارات أمنية وسياسية والوضع الحالي المعقد". وحول الاعتبارات الأمنية، قال موسى "إن هناك أكثر من ألف معتقل من حماس لدى الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ولا يمكن استمرار اعتقالهم في وقت تطالب فيه الحركة بسفر أعضائها من القطاع".

 

وأضاف "أن غالبية أعضاء فتح الذين تطالب الحركة بسفرهم لديهم ملفات أمنية لدى الحكومة في غزة ومرتبطون بقضايا جنائية وهو ما يستوجب دراسة ملفاتهم بشكل واف".

 

وبشأن الاعتبارات السياسية، تحدث موسى عن "مساع أميركية وإسرائيلية لإعادة صياغة حركة فتح وفق الشروط الغربية والتنسيق الأمني مع الاحتلال"، معتبرا أن من واجب حماس "التي بيدها تسهيل عقد المؤتمر، دراسة ما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني". وأكد موسى أن حركته لم تصدر قرارا رسميا ونهائيا بشأن ملف سفر أعضاء فتح وهي تعكف على دراسته من كافة جوانبه لإعلان الموقف النهائي منه.