خبر مفتي السعودية: قوامة الرجل على المرأة لاتعني التسلط عليها وضربها

الساعة 09:37 ص|26 يوليو 2009

فلسطين اليوم-وكالات

أكد مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ أن قوامة الرجل على المرأة لا تعني التسلط عليها وضربها والتعدي على حقوقها، وإنما رعايتها الرعاية التامة التي أمر الله تعالى بها الزوج.

 

وأضاف، بحسب جريدة "عكاظ" السعودية، إن المؤمنين مأمورون بأن يتعاونوا على البر وعلى كل عمل صالح ينفع الأمة ويسعدها ويرفع من شأنها، وإن أمة محمد أمة التراحم والمحبة والمودة، مشيرا إلى وصف الله تعالى أصحاب نبيه بقوله: "رحماء بينهم" أي يرحم بعضهم بعضا، ويحسن بعضهم إلى بعض.

 

وأضاف: أن شبابنا أمانة في أعناقنا، يجب أن نسعى لإصلاحهم وتوجيههم وتهذيب أخلاقهم، وربط الطريق السوي الذي يسيرون عليه فيما يحفظ دينهم وسلوكهم.

 

ولفت النظر إلى التكاليف الباهظة للزواج التي ما أنزل الله بها من سلطان، مشددا على ضرورة السعي في التخفيف منها وتعاون المجتمع على تحقيق ذلك.

 

ووصف آل الشيخ مناسبات الزواج الجماعي التي تقام في مختلف مناطق المملكة بأنها خلق طيب، وعمل صالح والإنفاق فيه من الإنفاق في سبيل الخير، موضحا أن العلماء اتفقوا على أن إعطاء المتزوج الفقير من الزكاة أمر مطلوب، لأنه يحصن فرجه ويغض بصره، فالزواج حصن حصين للأمة وبتركه تضيع الأمة، إضافة إلى أن الزواج يبقي النسل وتستمر حياة الناس.

 

وأوصى الشاب المتزوج بالمعاشرة بالمعروف، لأن الزوجة أمانة في العنق ومسؤول عنها يوم القيامة، فعليه إطعامها وكسوتها، محذرا من التقبيح والضرب على الوجه، وأن لا يهجر إلا في مضجع.

 

وشدد على الجميع بتقوى الله والحرص على الرفق بالمرأة، مؤكدا دور أم الزوجة وأبيها في توصية ابنتهم بتقوى الله والقيام بحق الزوج، لأن للزوج حق عظيم عليها.