خبر وزير العدل في غزة: محاكمنا مفتوحة لأي دعوى حول اغتيال الرئيس عرفات

الساعة 09:05 ص|26 يوليو 2009

وزير العدل في غزة: محاكمنا مفتوحة لأي دعوى حول اغتيال الرئيس عرفات

فلسطين اليوم- غزة

أكد محمد فرج الغول، وزير العدل في حكومة غزة أن المحاكم في قطاع غزة على استعداد تام لاستقبال أي قضايا أو شكاوى حول اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات، وأنهم يرحبون بالتعامل مع أي جهة كانت حول هذا الأمر، مشيراً إلى أن المشكلة الكبيرة التي تواجههم هو أن كافة المتهمين في ذلك متواجدين في رام الله ومن الصعب الوصول إليهم.

 

وقال الغول في تصريح خاص لوكالة "قدس برس": "نحن طالبنا بتشكيل لجنة تتابع ملف اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات لكنهم (السلطة) لم يشكلوا أي لجنة حول ذلك ولحتى الآن الموضوع معلق حول اللجنة على الرغم من الوضوح حول اغتيال عرفات".

 

وأضاف: "إن الموضوع (تشكيل لجنة) يحتم بل يوجب على الشعب الفلسطيني أن يضغط على هذه القيادة الفلسطينية لتشكيل لجنة في التحقيق في اغتيال رمز من  رموز الشعب الفلسطيني".

 

وأشار إلى أن الرئيس عرفات ليس رجل عادي، هو زعيم للشعب الفلسطيني واحد رمزه الوطنية، وليس أقل من رفيق الحريري في لبنان، قائلاً: "ولذلك لابد من البحث بجدية حول اغتيال الرئيس عرفات لاسيما وانه ثبت انه مقتول بالسم، من الذي أمر بدس السم للرئيس ومن الذي نفذ؟".

 

وفي رده على سؤال حول هل ممكن أن تتعاطوا مع أي دعوات أو قضايا ترفع في محاكم غزة حول اغتيال الرئيس عرفات؟ أجاب وزير العدل في غزة: "نعم بالتأكيد، نحن ننادي ونناشد بتنفيذ هذا الموضوع، لكن المشكلة الأطراف المتهمة في هذا الموضوع قابعة في رام الله ومنتفعة ومنتفشة وملتصقة بكراسيها وصعب أن تتم أي محاولات للتحقيق معها في الضفة الغربية وهي تمسك بالأمور وبالتالي صعب جدا أن نمارس العمل هناك في الضفة الغربية".

 

وأضاف: "لو الأمر عندنا في غزة لفتح الملف منذ فترة، ونحن ممكن نشكل لجنة، ولا يوجد عندنا مشكلة في ذلك، بالعكس نحن ناشدنا ونادينا ونطالب بضرورة تفعيل هذا الموضوع عن طريق المجلس التشريعي ووزارة العدل والحكومة الشرعية في غزة وعلى لسان الأخ إسماعيل هنية رئيس الوزراء طالب بصورة واضحة بضرورة تشكيل لجنة في التحقيق لاغتيال أبو عمار".

 

وتابع الغول: "هذا الموضوع مفرغ منه، نحن اتخذنا موقف لا لبس فيه، وسواء عاجلا أم آجلا وفي الوقت الذي يسمح لابد من تشكيل لجنة ندعمها بقوة للوصول إلى الحقيقة، وللوصول إلى قتلة أبو عمار".