خبر « إسرائيل » ماضية في سياسة الباب الدوار إزاء الاستيطان

الساعة 04:02 م|25 يوليو 2009

فلسطين اليوم ـ الانتقاد

في خطوة التفافية جديدة، نأت الحكومة الإسرائيلية بنفسها عن الرد على المطالبات الفلسطينية والدولية المتلاحقة لوقف الاستيطان، واتهمت تل أبيب القنصلية البريطانية بالوقوف وراء الضغوط الأميركية الممارسة على حكومة الكيان بشأن مخططات الاستيطان في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

 

هذا الاتهام الذي جاء على لسان مصادر سياسية صهيونية وجه خصوصاً لمستشار رئيس الوزراء البريطاني للشؤون السياسية (سايمون مكدونالد) الذي قدم خلال زيارته مؤخراً لدولة الاحتلال اعتراضات لندن على مشروع البناء في حي الشيخ جراح، لكن تلك الاعتراضات قوبلت برفض من المسؤولين الصهاينة  الذين أبلغوه بأن المشروع سيوضع موضع التنفيذ على أية حال.

 

أما واشنطن التي توجهت لها لندن لمساندتها في اعتراضاتها، فأعلنت موقفها الصريح على لسان المتحدث باسم خارجيتها الذي قال: "إنه ما من أحد يطلب من إسرائيل أن تعمل خلافاً لمصالحها في المجال الأمني".

 

تمسّكُ حكومة الاحتلال بسياسة الباب الدوار في التعاطي مع ملف الاستيطان وغيره، يؤكد على ضرورة تخلي ما يسمى بالمجتمع الدولي عن مواقفه الشاجبة والمنددة، كونها لا تغير في واقع معاناة الفلسطينيين شيئاً.