خبر خلال مهرجان تكريمي لشهداء الحرب بخانيونس :« الشامي »زوال الاحتلال حتمية قرآنية وتاريخية

الساعة 07:47 م|24 يوليو 2009

خان يونس: الآلاف من أنصار الجهاد يشاركون في مهرجان الوفاء لدماء الشهداء القادة

فلسطين اليوم - خان يونس:

أكد الشيخ عبد الله الشامي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن حركته ماضية في جهادها ضد الاحتلال الصهيوني ولن يثنيها استهداف قادتها وكوادرها وأفرادها عن مواصلة طريق الجهاد والاستشهاد، مؤكداً أن زوال الاحتلال حتمية قرآنية وتاريخية ولن يكون بعيداً.

وأشار الشيخ الشامي خلال كلمة له في حفل تأبين لشهداء الحركة في بلدة عبسان شرق خانيونس من بينهم قائد لواء الشرقية في سرايا القدس زياد أبو طير أن المجازر الصهيونية الأخيرة بحق قادة وكوادر العمل الجهادي المقاوم هي محاولة لكسر إرادة المقاومة الفلسطينية، ومحاولة خبيثة لتمرير العديد من الاتفاقات المجحفة بحق شعبنا.

وضم المهرجان قادة سياسيين وعسكريين ومناصرين للجهاد الإسلامي وجموع غفيرة من سكان المناطق الشرقية لخان يونس أطفالا ونساء وشيوخا ومصابي الحرب المبتورة أطرافهم.

وردد المشاركون في المهرجان هتافات مناصرة للمقاومة مؤكدين تمسكهم بها كخيار يحافظ على دماء الشهداء التي سالت من اجلهم.

من جانب أخرتحدث الطفل ميسرة  12 عاما ابن الشهيد ياسر وشقيق الشهيد معاذ عن والده وأخيه الحافظ لكتاب الله ,مشيرا إلى انه سيبقى محافظا على إخوته كما طلب والده الشهيد .

وبصلابة قال ميسرة حرموني من رؤيتك يا أبي ومن اللعب معك يا أخي  لكني سأتعلم واكبر لكي انتقم لدمائكم الزكية,ولاقى كلام مسيرة حماسا من الجمهور المشارك الذي علت تكبيراته نصرة لدماء الشهداء.

من جهته استعرض الشيخ أبو احمد شقيق الشهيدين زياد وياسر سيرة الشهداء المعبدة بالتضحيات ,منوها إلى الطريق التي سار فيها الشهيدان في نبذ الخلاف في المنطقة ,مؤكدا أن فقدانهم كان صدمة ليس فقط على العائلة بكل في كل مكان وهذا الحشد يدل على ذلك مشيرا إلى بإصبعه إلى الحضور.

ودعا أبو احمد كافة الفصائل ضرورة التوحد ونبذ الفرقة والحفاظ على كل قطرة دماء سالت من الشهداء مطالبا في الوقت نفسه الضرب بيد من حديد للثأر لدمائهم التي سالت من اجل كرامة الأمة .

وتخلل المهرجان عرضا عسكريا جاب ثنايا المكان واصطف المسلحون تلته كلمه للسرايا عاهدت فيها دماء الشهداء بأنها ستنتقهم لها وستبقى مشرعة السلاح في وجه العدو المجرم الذي يرتكب المجازر ضد ابناء شعبنا الفلسطيني.