خبر رئيس المجلس الأسبق: الدويك سيمارس مهامه لحين افتتاح الدورة الجديدة للتشريعي

الساعة 01:26 م|24 يوليو 2009

فلسطين اليوم : الخليل والوكالات

برز جدل في الأوساط البرلمانية الفلسطينية بشأن استئناف د. عزيز الدويك، المفرج عنه حديثاً من السجون الإسرائيلية، مهامه رئيساً للمجلس التشريعي.

ويتركز الخلاف حول نقطتين، الأولى أن يمارس الدويك مهمته بصفته رئيساً للمجلس التشريعي، والثانية قدرته وصلاحيته في الدعوة إلى جلسة جديدة للمجلس.

وحسب النائب عن "فتح" ورئيس المجلس التشريعي الأسبق رفيق النتشة، فإن الدويك يكون رئيساً للمجلس عندما تتبع الأشكال القانونية وتفتتح الدورة الجديدة للمجلس من قبل الرئيس محمود عباس.

وتمنى النتشة أن تتوافق الكتل البرلمانية على القضية قبل الأحد المقبل، لكنه استبعد ذلك مشيراً إلى أن التفسير السياسي غالب على معظم القضايا الفلسطينية.

لكن الوزير السابق عن "حماس" عمر عبد الرازق، أكد أن الدويك سيمارس مهامه رئيساً للمجلس، ونفى وجود خلاف بين الكتل البرلمانية حول هذه المسألة، وأكد توافق الجميع بما في ذلك كتلة فتح والرئيس الفلسطيني.

أما النائب المستقل حسن خريشة، الذي كان النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الحالي، ونائب رئيس المجلس السابق، فقد أوضح أن الوضع القانوني واضح ويبقي الدويك رئيساً للمجلس إلى حين انتخاب رئاسة جديدة.

وبيّن أن الوضع يخضع للمواقف السياسية، وأنه من السابق لأوانه الحديث عن عقد جلسة للمجلس لأن الخلافات لا زالت كبيرة.

وأكد خريشة أنه تم الاتفاق بين جميع الكتل البرلمانية، وأيضاً الرئيس على أن يمارس الدويك دوره رئيساً للتشريعي من خلال المجلس نفسه، لكنه أشار إلى أن عقد دورة جديدة للمجلس "بحاجة لجلسة تشاورية بين الكتل البرلمانية للبحث عن أفضل الآليات والسبل لتفعيل المجلس". وشدد على أن قبة البرلمان يمكن أن تكون فرصة ذهبية وخيمة للحوار، وأن فرص النجاح كبيرة خاصة وأن الدويك خرج من السجن برؤية واضحة حول الوحدة وتفعيل دور المجلس التشريعي.