خبر بايدن يتوقع مقتل المزيد من الجنود الأمريكيين والبريطانيين في أفغانستان

الساعة 06:13 ص|24 يوليو 2009

فلسطين اليوم-وكالات

أعلن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس أنه لا مفر من تكبد المزيد من الخسائر البشرية في الصراع الدائر في أفغانستان ولكن الجهود المبذولة لقتال مسلحي طالبان تستحق.

وأوضح بايدن في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" أن الحرب في أفغانستان "من بين الاهتمامات الوطنية" بالنسبة للولايات المتحدة وبريطانيا. وحذر من أن مجموعات الإرهاب المتمركزة على الحدود مع باكستان يمكن أن "تتسبب في حدوث اضطرابات عنيفة" في أوروبا والولايات المتحدة.

وقال بايدن الذي يقوم حاليا بجولة أوروبية "بالنسبة للمصلحة الوطنية في بريطانيا والولايات المتحدة وأوروبا" فإن الحرب في أفغانستان "تستحق الجهد الذي نبذله والتضحية التي نقوم بها".

وأضاف "إن هذا هو المكان الذي خرجت منه القاعدة ودبر فيه لتنفيذ هجمات 11 سبتمبر وجميع الهجمات التي وقعت في أوروبا - أعني أفغانستان وباكستان".

وحول ارتفاع عدد الضحايا من جنود الولايات المتحدة وبريطانيا جراء القتال في إقليم هلمند قال بايدن "ستقع خسائر بشرية أخرى".

وأشاد بايدن بالجنود البريطانيين ووصفهم بأنهم "من بين أفضل المحاربين تدريبا وشجاعة في العالم".

وكان جنديان أمريكيان وبريطاني قتلوا بانفجارين منفصلين أول من أمس في الجنوب الأفغاني خلال عمليات يوليو الجاري الذي يعد أعنف شهر في المواجهات بالنسبة للقوات الأجنبية حيث قتل حتى الآن 34 جندياً أمريكياً و19 بريطانياً منذ الإطاحة بطالبان عام 2001.

وأكَّد المتحدث باسم الجيش الأمريكي في أفغانستان، تشاك مارش، إن انفجاراً وقع بالقرب من دورية أمريكية في جنوب أفغانستان وأسفر عن مقتل جنديين أمريكيين.

كما قالت قوات التحالف الدولية إن الجندي البريطاني خبير مفرقعات تابع للجيش البريطاني قتل الأربعاء الماضي بانفجار في مديرية "ناد علي" التابعة لولاية هلمند حيث تدور عمليتا "الخنجر" ومخلب النمر" بمشاركة آلاف من القوات الأمريكية والبريطانية منذ مطلع الشهر الجاري. وبمقتله يرتفع عدد الجنود البريطانيين القتلى إلى 188.

ومن جانبها أعلنت طالبان عن مقتل 10 جنود أجانب جراء عمليات عسكرية ضدها.

في هذه الأثناء، أعلنت قوات "الناتو" أمس عن مقتل 9 من طالبان وتدمير مصنع للقنابل تابع لها في مديرية "سنجين" بالجنوب.

ومن جانبه قال حاكم إقليم قندز شمال أفغانستان محمد عمر، إن هناك أجانب بين مقاتلي طالبان الـ13 من بينهم اثنان من الشيشان الذين قتلوا بالإقليم في عملية قامت بها قوات ألمانية مع قوات الحكومة الأفغانية.