خبر الأشقر: منفذو انفجار حفل خان يونس « منحرفون فكرياً »

الساعة 05:31 م|22 يوليو 2009

الأشقر: منفذو انفجار حفل خان يونس "منحرفون فكرياً"

فلسطين اليوم- غزة

أكد النائب إسماعيل الأشقر، رئيس لجنة الداخلية والأمن بالمجلس التشريعي الفلسطيني، أنهم سيوصون وزارة الداخلية والقضاء في غزة باتخاذ "أقسى درجات العقوبة والضرب بيد من حديد، على أيدي المتورطين في الانفجار الذي استهدف حفل زفاف في مدينة خان يونس الليلة الماضية"، واصفاً إياهم بأنهم أصحاب "أفكار منحرفة".

 

وكان انفجار كبير وقع الليلة الماضية في حقل زفاف في خان يونس (جنوبي قطاع غزة)، وأسفر عن جرح حوالي ثلاثين فلسطينياً من رواد الحفل، عدد منهم في حالة الخطر الشديد.

 

وكشف الأشقر لوكالة "قدس برس"، أنّ الذين نفذوا الانفجار مجموعة من "المنحرفين فكرياً" وقد تم اعتقالهم، مشيراً إلى أنّ حكومة غزة "حاربت كل أصحاب الانحرافات سواء كانت وطنية أو فكرية". وقال الأشقر "الذين كانوا يقودون الانحرافات الوطنية وحاولوا أن يتساوقوا مع الاحتلال الصهيوني من خلال مجموعات الفلتان، ومن خلال زرع عبوات هنا وهناك وبث الرعب في صفوف المواطنين وإفساد الأمن والأمان الذي ينعم به قطاع غزة؛ تمت محاربتهم من أجل أمن المواطن، وكذلك أصحاب الانحرافات الفكرية الذين يستخدمون الأدوات نفسها ستتم محاربتهم بقوة ولن نرحمهم"، حسب قوله.

 

وأضاف القيادي البرلماني الفلسطيني "هؤلاء المنحرفون وطنياً لا يختلفون عن المنحرفين فكرياً، والذين يحاولون أن يفرضوا ما في عقليتهم من انحرافات على شعبنا، وهؤلاء منحرفون يجب أن يتم التصدي لهم بكل قوة وبكل قسوة، والذين تسبّبوا بأضرار بأبناء شعبنا الفلسطيني والذين حاولوا أن يعبثوا بالهدوء والأمن والاستقرار الذي يسود قطاع غزة"، على حد تعبيره.

 

وكشف رئيس لجنة الداخلية والأمن بالمجلس التشريعي أنّ جهاز "الأمن الداخلي" بغزة أبلغه أنهم ألقوا القبض على الذين وضعوا العبوات الناسفة في الحفل، مشيراً إلى أنهم من موقعهم البرلماني سيوصون وزارة الداخلية باتخاذ "أقسى العقوبات ضد المتورطين في الحادث، وأن لا تأخذهم بهم رأفة، وأن يُحالوا (للقضاء)، وأن يتصدوا لهم بكل قوة وبكل عنف، لأنّ هؤلاء مجرمون ومذنبون ومنحرفون"، حسب قوله.

 

وقال الأشقر "من يعبث بشعبنا وبأمنه وباستقراره وهدوئه، وحتى بأفكاره الوسطية المستقيمة؛ يجب أن يحارب بكل عنف"، مطالباً في الوقت ذاته المحاكم والقضاء الفلسطيني باتخاذ "أقسى درجات العقوبة التي تقرها القوانين الفلسطينية حتى تردع هؤلاء وحتى يكونوا عبرة لغيرهم"، وفق ما ذكر.