خبر استفتاء على الانترنت: أيمن نور يتصدر المرشحين للفوز بالرئاسة وجمال مبارك يأتي ثانياً

الساعة 05:34 ص|22 يوليو 2009

فلسطين اليوم : وكالات

أعلنت الناشطة الحقوقية داليا زيادة أمس نتائج المسح الثاني للاستفتاء الشعبي والذي تقوم به المدونة الناطقة باسمها حول 'من يريده المصريون أن يحكم مصر بعد مبارك'، وقد أسفر الاستفتاء عن فوز الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد بالمركز الأول بنسبة 24'، تلاه في المركز الثاني جمال مبارك رئيس لجنة السياسات في الحزب الوطني بنسبة 21'، وفي المركز الثالث جاء كل من الدكتور عصام العريان ممثلا لجماعة الإخوان المسلمين، وحمدين صباحي رئيس حزب الكرامة تحت التأسيس بنسبة 17' لكل منهما.

وحصل نائب رئيس محكمة النقض سابقاً، المستشار هشام البسطويسي علي تأييد بنسبة 5'، وعمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية على 4'، وعمر سليمان رئيس جهاز المخابرات على 4 '، بينما حصل أحمد زويل والمستشار العلمي للرئيس الأمريكي أوباما على 3'، ومحمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية على 3'، وأخيرا جورج اسحق ومنسق حركة كفاية سابقاً على 2' فقط من إجمالي الأصوات التي شاركت في الإستفتاء عبر الوسائل الإلكترونية والاتصال المباشر مع الجماهير، حول من يريده الشعب المصري لحكم البلاد عقب الرئيس الحالي محمد حسني مبارك، وقد حدد المسح الثاني عشرة مرشحين، ستة منهم شاركوا في المسح الأول وهم يمثلون التيارات السياسية المختلفة في الشارع المصري، أما الأربعة الآخرون فقد تم إضافتهم للمسح الثاني بناء على اقتراحات أكبر عدد من المستفتين في المسح الأول.

وعلى قائمة المرشحين د. أحمد زويل ـ عالم مصري حائز على جائزة نوبل.

- د. أيمن نور - محام ليبرالي وزعيم حزب الغد

- أ/ جمال مبارك ـ رئيس لجنة السياسات في الحزب الوطني.

- د. جورج إسحق المنسق الأسبق لحركة كفاية وحمدين صباحي مؤسس حزب الكرامة و د. عصام العريان - مسؤول المكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين.

ـ اللواء عمر سليمان - رئيس جهاز المخابرات المصرية.

ـ الدكتور عمرو موسى - أمين عام جامعة الدول العربية.

- د. محمد البرادعي - عالم مصري فائز بجائزة نوبل ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

- المستشار هشام البسطويسي - نائب رئيس محكمة النقض سابقاً.

تعتبر نسبة المشاركين في المسح الثاني من الاستفتاء ممثلة نسبيا لشرائح المجتمع المصري، حيث كانت نسبة المشاركين من الشباب تحت سن الثلاثين هي 69' وهو ما يعادل تقريبا نسبة الشباب في مصر، كما كان 93' منهم مسلمين إلى 5' فقط مسيحيين، و4' لا دينيين. وكان 21' منهم حاصلين على مؤهل فوق جامعي، و 72' من خريجي الجامعات، والبقية ما دون ذلك. كما أعرب 55' من المشاركين عن عدم اهتمامهم بالإنتماء لتيار سياسي بعينه، وفضلوا أن يمارسوا حقوقهم السياسية بشكل مستقل.

جدير بالذكر أن أغلب الذين اختاروا الدكتور أيمن نور في المركز الأول، عللوا اختيارهم بأنه ما زال شاباً يحمل معه الأمل في 'كسر تابوه الحاكم الخالد' ولكونه ليبراليا، وبعضهم اختاره من باب التعاطف مع محنة السجن الأخيرة التي تعرض لها بعد ترشحه في الانتخابات الرئاسية 2005 بينما نسبة ضئيلة جدا منهم فسرت اختيارها بناء على برنامجه الانتخابي الذي طرحه في الانتخابات الرئاسية الماضية.

في نفس الوقت سيتم إجراء المسح الثالث من الإستفتاء على المرشحين المذكورين حتى يتثنى للمشاركين في الاستفتاء اختيار المرشح أو اسقاطه بعد التعرف على أجندة العمل التي ينوي اتباعها لتحقيق الإصلاح.

وترى داليا زيادة أن العينة التي خضعت للمسح الأولي تعتبر ممثلاً جيداً للشعب المصري، حيث كانت نسبة المشاركين في الاستفتاء من الشباب تحت سن الثلاثين 67' وهو ما يعادل تقريبا نسبة الشباب في مصر، كما كان 93' منهم مسلمين إلى 3' فقط مسيحيين، و4' لا دينيين.

وكشفت أن أغلب الذين اختاروا المستشار هشام البسطويسي في الإستطلاع السابق على رأس قائمة المرشحين، عللوا اختيارهم بأنه رجل حيادي ولا ينتمي لتيار سياسي محدد.

ويشير الدكتور يحيى القزاز احد قيادات حركة كفاية إلى أن مثل تلك التقارير لايمكن الوثوق بها لأنها لم تجر على أسس علمية ولم تتوافر لها الشفافية المطلوبة.

وعبر القزاز عن إعتقاده بأن أي إنتخابات نزيهة لايمكن بأ ي حال من الأحوال أن يحصل خلالها مبارك الإبن على أي صوت من الأصوات إلا صوت عائلته وحفنة من المنتفعين الذين أصبحوا من كبار رجال الأعمال.