خبر السلطة الفلسطينية على وشك إعلان الإفلاس..

الساعة 05:29 ص|22 يوليو 2009

فلسطين اليوم-القدس

كشف مركز بحثي إسرائيلي النقاب عن أن السلطة الفلسطينية على وشك إشهار إفلاسها، وانهيارها اقتصاديًا بشكل تام.

 

وقال بنحاس عنباري الخبير بالمركز الأورشليمي الإسرائيلي  في سياق تقرير له عن الأوضاع المالية والاقتصادية للسلطة الفلسطينية:" إن السلطة في أزمة مالية خطيرة"، مشيرًا إلى أن الأحاديث عن المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، تغطي على الأزمة المالية الطاحنة التي تعاني منها السلطة الفلسطينية.

 

وكشف بنحاس النقاب عن أن الزيارة الأخيرة لسلام فياض للولايات المتحدة الأمريكية كان الهدف منها في المقام الأول، هو إنقاذ السلطة من أزمتها المالية، مضيفاً بأن فياض التقى خلال الزيارة برئيس البنك الدولي، ورؤساء سوق الطاقة الأمريكي وطالبهم بضرورة التدخل الفوري لمنع سقوط السلطة الفلسطينية في وحل الديون.

 

لكن الخبير الإسرائيلي أرجع الأزمة المالية، التي يعاني منها الفلسطينيون إلى تأخر الدول العربية في تسديد مستحقاتها المالية للسلطة الفلسطينية.

 

وأضاف عنباري أن دول الخليج العربي تعهدت خلال مؤتمر شرم الشيخ في مصر بالمشاركة بالاستثمار في المشروعات المقامة داخل أراضي السلطة الفلسطينية، لكنها أوقفت تحويل هذه الأموال،  بزعم منع ترسيخ وجود حماس في غزة.

 

وذكر أنه من مظاهر الأزمة المالية داخل السلطة الفلسطينية، الخلافات التي نشبت بين السلطة وشركة المحمول "وطنية"، واعتزام الأخيرة مقاضاة السلطة بسبب الخسائر الضخمة التي تكبدتها الشركة الكويتية الأصل بعد خسائر بلغت 800 مليون دولار .

 

 وأرجع بنحاس تلك الخسائر الكبيرة إلى الخلافات المحتدمة بين قيادات حركة فتح.

 

واختتم الخبير الإسرائيلي تقريره بالإشارة إلى أن الخلافات بين فتح وحماس، وأيضا الخلافات الداخلية في حركة فتح، بسبب انعقاد المؤتمر السنوي للحركة  لن يكون لها تأثير على مستقبل السلطة الفلسطينية، بقدر ما تهدد به الأزمة المالية مستقبلاً، وما تمثله من خطر على السلطة الفلسطينية ، لحد قد يدفعها إلى أن تشهر إفلاسها في أي وقت.