خبر إدارة السجون الإسرائيلية تجمد طلبات التحاق الأسرى بالجامعة العبرية

الساعة 05:24 ص|22 يوليو 2009

فلسطين اليوم-القدس

أكدت وزارة شئون الأسرى والمحررين أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية شنت حملة تصعيدية جديدة وهجمة شرسة ضد الأسرى ومنجزاتهم داخل السجون.

 

وتأتى هذه الهجمة استمراراً لعمليات التصعيد ضد الأسرى التي أقرتها اللجنة التي شكلها رئيس الحكومة الإسرائيلي السابق ايهود أولمرت للتشديد على الأسرى في إعقاب تعثر صفقة التبادل مع (إسرائيل).

 

وأوضح المسئول عن دائرة الاتصال بالسجون في الوزارة الأسير المحرر محمود عزام انه تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الأسرى السابق المهندس وصفي قبها المعتقل إدارياً في سجن النقب أكد فيه بأن الأسرى يتعرضون لهجمة جديدة وأن أوضاعهم قاسية للغاية وتسير من سيئ إلى أسوأ حيث أعلمت إدارة السجون كافة الأسرى بان جميع الطلبات التي تقدموا بها للالتحاق بالجامعة العبرية لإكمال دراستهم الجامعية جمدت حتى إشعار آخر، إضافة إلى حرمان قرابة 2000 أسير من تقديم امتحانات الثانوية العامة لهذا العام بعد أن أنهوا استعداداتهم لتقديمها، كما وقررت منع إدخال جميع الصحف العبرية إلى السجون، وهناك نية لمنع إدخال الصحف العربية تدريجيا.

 

وأشار عزام إلى أن الأسرى يطالبون وسائل الإعلام المختلفة بضرورة أن تقف بجانبهم وأن تفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، وأن تضع المجتمع الدولي في صورة ما يجري للأسرى من جرائم وانتهاك للإنسانية لوضع حد لها، في حين يطالب الأسرى المؤسسات الحقوقية وخاصة "مؤسسة عدالة "برفع التماسات إلى المحاكم الإسرائيلية لوقف هذه الانتهاكات والسماح للأسرى بتقديم امتحانات التوجيهي، وإرجاع بث الفضائيات التي حرموا منها وفى مقدمتها قناة الجزيرة الفضائية، والسماح بإدخال الجرائد والكتب إلى داخل السجون.