خبر أكثر من نصف الأمريكيين يتوقعون انتشار « إنفلونزا الخنازير » بدرجة خطيرة

الساعة 10:12 ص|21 يوليو 2009

أكثر من نصف الأمريكيين يتوقعون انتشار "إنفلونزا الخنازير" بدرجة خطيرة

فلسطين اليوم- وكالات

كشف استطلاع للرأي أجري مؤخراً في البلاد عن أن أكثر من نصف الأمريكيين يتوقعون ظهور فاشيات لإنفلونزا الخنازير بدرجة خطيرة، وذلك خلال موسمي الخريف والشتاء القادمين.

 

وبحسب الاستطلاع الذي أعده "برنامج هرفارد لبحوث الرأي" التابع لجامعة هارفرد الأمريكية؛ يعتقد ستة أشخاص من أصل عشرة أشخاص بين الأمريكيين، بأن الخريف والشتاء القادمين سيشهدان وقوع فاشيات خطيرة لإنفلونزا A  H1N1 في البلاد، أو ما يُعرف بإنفلونزا الخنازير.

 

وطبقاً لنتائج الاستطلاع الذي نُفذ أواخر الشهر الماضي (حزيران/ يونيو 2009) ؛ فإن الأشخاص من الآباء والأمهات كانوا أكثر ميلاً لهذه التوقعات مقارنة مع غيرهم.

 

كما أكد الاستطلاع أن قرار منظمة الصحة العالمية برفع مستوى الإنذار لانتشار الوباء إلى الدرجة السادسة، لم يؤثر على مستويات القلق عند الأمريكيين تجاه هذا المرض، باعتبار أن خُمس الأمريكيين فقط كانوا يعلمون بصدور هذا القرار من قبل المنظمة.

 

من جانب آخر؛ أبرز الاستطلاع تأثيرات انتشار الإنفلونزا على اقتصادات الأفراد، حيث أشار إلى أن انتشار المرض قد يتسبب بتغيب العديدين عن أعمالهم، حيث تتراوح مدة التغيب المرضي في تلك الحالة ما بين 7- 10 أيام، سواء كان ذلك نجم عن إصابتهم بالمرض أو نتيجة إصابة شخص يتوجب عليهم رعايته خلال تلك الفترة.

 

وفي هذا السياق أظهرت النتائج أن نسبة الأشخاص ممن ُيحتمل أن يعانوا من مشكلات مالية، ومن فقدان الدخل تصل إلى 44 في المائة، فيما بلغت نسبة من يحتمل أن يفقدوا وظائفهم ويخسروا أعمالهم نحو 25 في المائة.

 

كما أشار الاستطلاع إلى ارتفاع نسبة الأشخاص من الأمهات والآباء، الذين واجهوا مشكلات مالية جراء إغلاق دور الرعاية النهارية أو المدارس التي يلتحق بها أطفالهم مدة أسبوعين، بعد اكتشاف إصابات بين الطلبة، حيث اضطروا للمكوث في منازلهم والانقطاع عن أعمالهم للعناية بصغارهم، ما أدى إلى إلحاق الضرر المالي بهم.

 

ومن وجهة نظر الباحثين من الجامعة؛ تُسلط النتائج الضوء على الدور الهام الذي يمكن أن يلعبه أصحاب العمل خلال ظهور فاشيات المرض في المستقبل، حيث سيساعد تبنيهم لسياسات مرنة تجاه مستخدميهم في الحد من تأثير المشكلات التي أبرزها الاستطلاع.