خبر نائبة مقدسية تحذر من ممارسات الاحتلال لطمس وتغييب معالم هوية وسيادة القدس

الساعة 05:52 ص|21 يوليو 2009

 

نائبة مقدسية تحذر من ممارسات الاحتلال لطمس وتغييب معالم هوية وسيادة القدس

فلسطين اليوم- القدس

أكدت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح جهاد أبو زنيد ، أن الإحتلال الإسرائيلي يهدف من خلال ممارساته وسياساته العنصرية المتبعة ضد المواطنين المقدسيين وأبناء شعبنا في الأراضي المحتلة عام 48 إلى "طمس وتغييب معالم الهوية الفلسطينية والسيادة الوطنية عن مدينة القدس والمدن الفلسطينية المحتلة عام 48 من خلال تغيير أسمائها وإستبدالها بأسماء عبرية".

 

وقالت النائب أبو زنيد في تصريح صحافي لها، اليوم، " أن الهدف الأساسي وراء ممارسات الإحتلال إفشال كافة محاولات السلطة الوطنية في المدينة، وإظهارها بأنها عاجزة عن تقديم الخدمات والمساعدات للمقدسين، مشيرة في ذات السياق إلى أن الإحتلال يفرض وسائل لـ" عبرنة" وأسرلة" المؤسسات والأفراد والأحياء والشوارع والمحال التجارية وفرض سياسة اللغة العبرية زمانا ومكانا وذلك وفق مخططات مبرمجة".

 

وإستنكرت النائب أبو زنيد " مصادقة وزير مواصلات الإحتلال بتغيير لافتات أسماء المدن الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة عام 48، محذرة في الوقت ذاته " من مخاطر إستمرار الإحتلال بهذه المخططات العنصرية".

 

وأضافت النائب أبو زنيد " علينا جميعا أن نتوحد لمواجهة سياسات الإحتلال وإفشالها من خلال وضع إستراتيجية للدفاع عن مدينة القدس وإنقاذها من ممارسات الإحتلال الرامية لإفراغ المدينة من سكانها الشرعيين، وعدم فسح المجال أمام الإحتلال لتمرير مخططاته وإستمرارها".

 

وأكدت النائب أبو زنيد " أن مدينة القدس ستبقى العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية المستقلة، لأنها جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولن يكون هناك سلام إلا بإستعادة شعبنا كافة حقوقه المشروعة والتي كفلتها كافة القوانين والمواثيق وقرارات الشرعية الدولية". 

 

وطالبت النائب أبو زنيد " كافة الهيئات والمؤسسات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والمؤمنة بحقوق الإنسان بضرورة رصد وتوثيق كافة جرائم الإحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني والتصدي لها، لوضع حد للحرب العنصرية التي تمارس ضد أهلنا في مدينة القدس".