خبر البردويل : « حماس » ستتعامل بإيجابية مع طلب مصر السماح لأعضاء مؤتمر « فتح » بالسفر

الساعة 03:30 م|19 يوليو 2009

البردويل : "حماس" ستتعامل بإيجابية مع طلب مصر السماح لأعضاء مؤتمر "فتح" بالسفر

فلسطين اليوم- غزة

كشف مصدر قيادي في حركة "حماس"، النقاب عن أنّ مصر طلبت من وفد الحركة المشارك في حوار القاهرة السماح لأعضاء مؤتمر "فتح" من سكان قطاع غزة بالسفر إلى بيت لحم للمشاركة في المؤتمر العام لحركة "فتح". وأكد المصدر القيادي أنّ "حماس" ستتعامل إيجابياً مع الطلب المصري مع مراعاة للظروف الأمنية الخاصة بالقطاع.

 ونفى عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "حماس"، الدكتور صلاح البردويل، في تصريحات خاصة لـ "قدس برس"، أن تكون "حماس" حجر عثرة في طريق انعقاد مؤتمر "فتح" السادس. وقال البردويل "لم تكن حركة "حماس" في يوم من الأيام حجر عثرة في طريق عقد مؤتمر "فتح"، ولكن يبدو أنّ هنالك محاولات من بعض قادة "فتح" لتعليق فشلهم لأسباب تخصّ "حماس"..".

 

وتابع البردويل "نحن قلنا إنّ بعض الشخصيات الفتحاوية المنتسبة للمؤتمر مرفوعة ضدها بعض القضايا الأمنية، وهذه الشخصيات من الصعب السماح لها بالسفر، ولذلك على كل من يريد السفر التقدم بطلب للحكومة في غزة لبحث ملفه. وهناك بعض الشخصيات تقدّمت بطلبات شفوية لكن لا يوجد أي طلب كتابي حتى الآن. ونحن نؤكد أننا سندرس بجدية وإيجابية الطلب المصري للسماح بسفر أعضاء مؤتمر "فتح" إلى بيت لحم"، كما قال.

 

على صعيد آخر اتهم البردويل حركة "فتح" بإفشال جولة الحوار التي كانت مرتقبة في 25 من تموز (يوليو) الجاري، وتأجيلها إلى 25 آب (أغسطس) المقبل، وقال "لقد جاءت حركة "فتح" إلى القاهرة أمس وفي جعبتها فقط تأجيل الحوار إلى ما بعد انعقاد مؤتمرها السادس، وطلبت السماح لجميع أعضاء مؤتمرها من قطاع غزة بالسفر إلى رام الله. وعلى هامش هذا الكلام سلكت طريقين: طريقاً دبلوماسياً طلبت من خلاله من مصر بأن تساعدها على تأجيل الحوار إلى ما بعد المؤتمر، والطريق الآخر خلطت فيه الأوراق وتراجعت عن كل الاتفاقيات السابقة حتى تستفز "حماس" وتحمِّلها مسؤولية فشل الحوار، حيث لم تعترف بما وافقت عليه بالنسبة للجنة المشتركة وللقوة الأمنية وللانتخابات ولمسألة الإفراج عن المعتقلين"، على حد تعبيره