خبر تقرير حقوقي: تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق المقدسيين خلال حزيران/ يونيو

الساعة 12:10 م|19 يوليو 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

أكد مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية أن يونيو الماضي شهد تصعيدا إسرائيليا في الانتهاكات اليومية لحقوق المقدسيين، خاصة فيما يتعلق بهدم المنازل, وانتهاكات الحق في الحياة وحرمة الأماكن المقدسة، إضافة إلى استمرار أعمال التنكيل من قبل مستوطنين وأفراد أمن إسرائيليين.

وذكر المركز أن الاحتلال أعلن في حزيران/ يونيو الماضي عن مزيد من المشاريع والمخططات الاستيطانية حول البلدة القديمة من القدس، وعن جهود الجمعيات الاستيطانية اليهودية سواء داخل أسوار البلدة القديمة أو في محيطها وتحديدا في سلوان, ومنها مشروع استيطاني لبناء فندق ومركز تجاري قرب أسوار البلدة القديمة.

وأشار إلى أن الكشف عن هذا المخطط يأتي مع قيام لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في الرابع من حزيران/ يونيو بالمصادقة على المخطط الهيكلي لمدينة القدس بما فيها القدس الشرقية والمعروف بمخطط "القدس 2000"، والذي يعتمد توسيع أحياء القدس الغربية عبر أربع مراحل هي، توسيع الأحياء القائمة، وضغطها عبر بنايات جديدة، والتوسيع العمودي للبنايات القائمة، وبناء أحياء جديدة, أما في القدس الشرقية، فإن الإضافات على الأحياء القائمة ستكون عبر توسيعها رأسيا فقط.

وذكر أن الأسبوع الأول من حزيران/ يونيو سجل أيضا مزيدا من الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى، من خلال ما يسمى ببرنامج السياحة الأجنبية للحرم. وتزامنا مع عمليات الهدم وتسليم مزيد من إخطارات الهدم، تواصلت أيضا محاولات الإسرائيليين للسيطرة على عقارات وأراضي الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من القدس وفي محيطها. كما بدأت سلطات الاحتلال أعمال البنية التحتية لضم مستوطنتي "كيدار أ" و"كيدار ب" لضمهما إلى مستوطنة "معاليه أدوميم".

وتواصلت اعتداءات المستوطنين وشرطة الاحتلال على المقدسيين، حيث سجلت خلال الأسبوع الثاني من الشهر الماضي سلسلة من الاعتداءات, كان أخطرها الاعتداء الذي استهدف عائلة المواطن عيسى قراعين (70 عاماً) في سلوان من قبل عشرات المستوطنين، مما أسفر عن إصابة 10 من أفراد العائلة.

كما تواصلت أيضا أعمال التنكيل التي يرتكبها متطرفون يهود ضد المقدسيين على خلفية عنصرية.