أقدم 5 جنود وضباط يرفضون العودة إلى الخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس 2025، على فضح حكومة بنيامين نتنياهو، بشأن واصلة الحرب على قطاع غزة.
وقال الجندي رون فاينر، إن الحكومة مستعدة لمواصلة حرب تودي بحياة العشرات والمئات من الفلسطينيين يومياً.
بينما أضاف الضابط ميخال دويتش: "أن الهدف الوحيد من هذه الحرب بقاء الحكومة على حساب آلاف الأطفال الذين قُتلوا في غزة وعلى حساب الأسرى والجنود وسلامتنا جميعاً".
وأشار الرقيب يوتام فيلك، إلى أن هذه الحرب تجاوزت كل الحدود الأخلاقية والأمنية والمعنوية والحكومة تستخدم الجنود والرهائن والمدنيين بيادق سياسية
ورأى الضابط إيتمار شوارتز، أن أيام "إسرائيل" معدودة ما لم نتوقف و"نطلب المغفرة من الشعب الفلسطيني ونساعده على إعادة الإعمار.. علينا أن نأمل في مستقبل مشترك مع الفلسطينيين".
وتابع الضابط دانيال راك-ياهالوم، أن هذه الحرب جزء من المشروع السياسي نفسه الذي تعمل حركة الاستيطان من أجله منذ عقود في الضفة الغربية.. ومذبحة غزة كان من الممكن أن تنتهي".
ومنذ 7 أكتوبر2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 194 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.