قال حركة حماس، اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025، إنه بعد مرور 640 يومًا من الحرب الاستئصالية التي يشنّها العدو الصهيوني على قطاع غزة، فإنّ الحقائق الميدانية والسياسية باتت جليّة للعالم أجمع بأنّ الاحتلال قد فشل فشلًا ذريعًا في كسر إرادة غزة أو إخضاع مقاومتها.
وأضافت الحركة في تصريح صحفي، أن شعارات “الهزيمة الساحقة” والاجتثاث الكامل” لحركة حماس، قد سقطت على أعتاب الأنفاق المتفجّرة، وكمائن المقاومة المركّبة، وتحطّم وهم “تحرير الأسرى بالقوة” تحت وقع الضربات المتلاحقة.
ورأت الحركة، أن عربات “جدعون” قد احترقت في بيت حانون وخانيونس، ومَن فيها قُتلوا، فيما يواصل أسود المقاومة المواجهة بنديّةٍ وبسالةٍ رغم الجوع والحصار، بينما يرتكب الاحتلال المجازر بحقّ المدنيين والأبرياء.
وتابعت: "لقد أجبرت المقاومة الاحتلال على الاعتراف بعجزه، واستحالة الجمع بين تحرير الأسرى وهزيمة المقاومة، وتحوّلت محاور توغّله إلى حقول موت لا يخرج منها جنوده سالمين".
وأشارت إلى أن محاولات الاحتلال الدؤوبة في تهجير شعبنا وفرض التطهير العرقي، بصمودٍ أسطوري من أهلنا، الذين وقفوا في وجه القتل والجوع والقصف، ورفضوا أن يُرسم مستقبلهم من مقارّ الاستخبارات أو موائد الإملاء السياسي.
وختمت تصريحاتها بالقول: "إنّ هذا الفشل المركّب – عسكريًا وسياسيًا وأخلاقيًا – يفضح زيف آلة الدعاية الصهيونية، ويبرهن مجددًا على أنّ معركتنا لم تكن يومًا معركة صواريخ وسلاح فقط، بل معركة وعيٍ وإرادةٍ وصبر".