توالت ردود الفعل المتباينة في "إسرائيل" اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025، حول كمين بيت حانون الذي قتل فيه 5 جنود من جيش الاحتلال وأصيب 14 آخرين، فالبعض يطالب بتسريع إبرام صفقة تبادل وإنهاء الحرب على غزة في ظل ارتفاع عدد القتلى في صفوف الجنود، وبين من يطالب بوقف مفاوضات صفقة التبادل والاستمرار في حرب الابادة.
وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير "أدعو رئيس الوزراء لإعادة الوفد الذي خرج للتفاوض مع قتلة حماس في الدوحة بشكل فوري. لا يجب التفاوض مع من يقتل جنودنا"، بينما قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش "نتألم لمقتل جنودنا الذين قتلوا اليوم. أدعو نتنياهو إلى وقف إدخال المساعدات للعدو الذي يقاتل قواتنا في غزة".
من جانبها قالت زعيمة حزب ميرتس السابقة، زهافا غالؤون "5 جنود آخرين قُتلوا شمال قطاع غزة. كفى، يجب إنهاء هذه الحرب. اخرجوا من غزة، حرروا جميع الأسرى، أوقفوا سفك الدماء"، في حين قالت زعيمة حزب العمل السابقة، ميراف ميخائيلي "يجب أن تنتهي الحرب في غزة بصفقة أسرى فورًا."
أما زعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان فقال إن "حكومة السابع من أكتوبر تموّل حماس من أموال الجمهور، عبر شاحنات محملة بـ"مساعدات"، ثم ترسل أفضل أبنائنا للقتال ضد مسلحين أصبحوا أقوى وأكثر تجهيزًا. هذه الحكومة خطر حقيقي على أمن إسرائيل، ويجب أن ترحل فورًا".
كم جانبه قال عضو الكنيست ميراف بن آري "جنودنا يقتلون في نفس الساحة التي تم احتلالها عدة مرات. بدلًا من أن يقف الوزراء، ويدعموا رئيس الأركان وينهوا الحرب يواصلون زرع الذعر والهلع من "7 أكتوبر جديد"." في حين قال عضو الكنيست رام بن براك "كل يوم إضافي في غزة يؤدي إلى تآكل الإنجاز وفي النهاية سوف يمسح بالكامل".
بينما قال رئيس تحالف الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان "بعد مقتل جنودنا نحن مجبرون اليوم على إنجاز صفقة وإنهاء الحرب"، وهو ما اتفق معه زعيم املعارضة يائير لابيد بالقول "من أجل المقاتلين وعائلاتهم والرهائن وإسرائيل يجب إنهاء هذه الحرب"