خبر رضوان:" فتح تراوغ في ملف الاعتقال السياسي ولا أحد منها يملك قرار المصالحة

الساعة 08:52 ص|19 يوليو 2009

رضوان:" فتح تراوغ في ملف الاعتقال السياسي ولا أحد منها يملك قرار المصالحة "

فلسطين اليوم- غزة

حذر قيادي في حركة "حماس" اليوم الأحد، من أن تتعمق خلافات حركة "فتح" بعد مؤتمرها العام في ظل سعيها لتأجيل المصالحة إلى ما بعد المؤتمر، مؤكداً أنه لا أحد في حركة فتح يمتلك قراراً لتحقيق المصالحة، متهماً الحركة "بالتراجع في كل جلسة للحوار بدلا من التقدم، وإثارة نقاط تؤدي إلى إفشاله".

 

وقال الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في الحركة في تصريحات صحفية حول ما دار في اجتماع وفد حركته أمس، مع وفد حركة فتح في القاهرة: "بالأمس طُرح موضوع ملف الاعتقال السياسي وكذلك وجوب الانتهاء من هذا الملف، ولكن هذه الجلسة كانت لأجل الاستماع لمدى استعداد حركة "فتح" لإنهاء ملف الاعتقال السياسي وكذلك الاستماع لردودهم حول المقترحات المصرية التي قُدمت حينما زار الوفد الأمني المصري مدينة رام الله مؤخرا".

 

وأضاف: "الواضح أن حركة "فتح" تتهرب من استحقاقات المصالحة وهي تُراوغ في ملف الاعتقال السياسي، وواضح أن وفدها جاءت وهو يحمل نية تأجيل الحوار المزمع عقده في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وقد أفصح عن نيته ورغبته في تأجيل الحوار".

 

وأكد أن حركة "حماس" لم تجد جدية لدى وفد حركة "فتح" لإنهاء ملف الاعتقال السياسي، مؤكدا أنه "ليس هناك أي تقدم حقيقي يذكر في جلسة الأمس"، متهماً حركة "فتح" بالتراجع في كل جلسة من جلسات الحوار بدلا من التقدم إلى الأمام باتجاه تحقيق المصالحة الوطنية.

 

وقال: "نراهم (وفد فتح) يتراجعون إلى الوراء والعودة إلى إثارة نقاط ربما تؤدي إلى إفشال وإعاقة التوصل إلى تحقيق الوحدة الوطنية". وأضاف رضوان: "واضح أن حركة "فتح" لا تمتلك قرار المصالحة وهي غير جادة في الحوارات الوطنية للتوصل إلى اتفاق مصالحة".

 

وفي رده على سؤال  لماذا لا تعطوا لحركة "فتح" فرصة بعد عقد مؤتمرهم العام في الرابع من آب (أغسطس) المقل لإعادة ترتيب أوراقها وقد يكون الأمر أفضل للحوار؟ أجاب القيادي في "حماس": "واضح أن القضية لا تتعلق بالمؤتمر، ولكن القضية تتعلق باتجاه في حركة "فتح" سرق هذه الحركة ولفت اتجاهها نحو خيارات التعامل مع الاحتلال الصهيوني والقضاء على أي فكر مقاوم، لأجل ذلك القضية ليست عالقة بمؤتمر قادم، خلافات حركة "فتح" كبيرة وليست جديدة وربما تتعمق بعد المؤتمر السادس لكن أحدا لا يملك قرار تحقيق المصالحة من حركة "فتح" ولا أن ينفذ ما يتم الالتزام به"، على حد قوله.