خبر الأحمد يكشف:نقترح صيغة « حكومة تعمل وفق التزامات منظمة التحرير »

الساعة 05:32 ص|19 يوليو 2009

فلسطين اليوم-رام الله

كشف عزام الأحمد، رئيس كتلة "فتح" البرلمانية، النقاب في اتصال هاتفي مع صحيفة "الأيام" أن وفد الحركة ابلغ المصريين ووفد حركة حماس امس، ان حركة فتح تفضل العودة إلى صيغة حكومة التوافق الوطني بديلاً عن اللجنة الفصائلية التي اقترحتها مصر، مشيراً إلى ان الوفد طرح صيغة "حكومة تعمل وفق التزامات منظمة التحرير الفلسطينية" بعد ان وصل الطرفان سابقاً إلى طريق مسدود إزاء كلمتي "احترام" كما طرحت "حماس" و"التزام" كما طرحت "فتح"، مشيراً إلى ان حركة حماس أبدت امس تمسكها بصيغة اللجنة الفصائلية.

 

وأشار الاحمد إلى ان الجانب المصري واثر ما استمع اليه من مواقف يوم امس وما سيستمع اليه من الطرفين في جلسة صباحية اليوم، سيقرر ما اذا كان سيبقى على قراره السابق بعقد الجلسة الختامية للحوار في الفترة ما بين الخامس والعشرين والثامن والعشرين من الشهر الجاري. وقال "جلسة (اليوم) ستكون حاسمة باتجاه اتخاذ الإخوة المصريين قراراً بشأن جلسة الخامس والعشرين من الشهر".

وكان وفدا "فتح" برئاسة الأحمد وعضوية ماجد فرج وسمير المشهراوي و"حماس" برئاسة نزار عوض الله وعضوية عزت الرشق وخليل الحية اجتمعا امس بحضور المصريين بهدف قيام الجانب المصري بتقييم المواقف بعد الجولة الاخيرة التي قام بها اللواء محمد ابراهيم، مساعد رئيس المخابرات المصرية، إلى كل من رام الله ودمشق.

وعلى ذلك فقد اعتبر الأحمد ان ما جرى امس "لا يمكن اعتباره بأنه حوار وانما تقييم وجهات النظر". وقال "تناقشنا في نفس القضايا المعروفة والصياغات التي حملها اللواء محمد ابراهيم من "حماس" في دمشق والصياغات التي سلمتها حركة فتح إلى اللواء عمر سليمان، رئيس المخابرات المصرية".

وعلم ان وفد حركة حماس أبلغ الاجتماع صراحة انه غير مخول باتخاذ أي قرار فيما يتعلق باي من القضايا وانما سينقل أي أفكار يستمع اليها إلى قيادة الحركة من اجل اتخاذ القرار بشأنها.

 

وفي هذا الصدد، فقد علم ايضا ان الطرفين باتا اقرب من السابق بشأن القوة الأمنية المشتركة.

وأشار الاحمد الى أن وفد حركة فتح اقترح ان تعقد الجولة القادمة من الحوار، حال اتخاذ القرار بشأنها، بحضور جميع الفصائل الفلسطينية على ان يسبق ذلك حوار ثنائي يجريه المصريون مع الفصائل، بما في ذلك إمكانية توجه المصرين إلى دمشق من اجل التحاور مع "حماس".

وتقول مصادر في حركة فتح إن "حماس" تحاول ابتزاز المصريين فيما يتعلق بالسماح لاعضاء حركة فتح المشاركين في المؤتمر العام السادس للحركة بالخروج من غزة إلى الضفة الغربية حيث يعقد المؤتمر، مشيرة إلى ان مصر تتابع الموضوع مع حركة حماس