ذكرت القناة 12 العبرية مساء الجمعة أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو قدّم للقضاة مظروفًا سريًا يحتوي على جدول أعماله، وطلب تأجيل شهادته لمدة أسبوع واحد.
وفي وقت سابق اليوم، قرر مكتب النائب العام اليوم الجمعة عدم الموافقة على طلب رئيس وزراء العدو “بنيامين نتنياهو” إلغاء جميع أيام الاستماع في قضاياه القانونية خلال الأسبوعين المقبلين.
وقال مكتب النائب العام في كيان العدو في بيان: “الأسباب العامة المفصلة في طلبه لا تبرر إلغاء أسبوعين من جلسات الاستماع”.
ومن المقرر استئناف “محاكمة نتنياهو” الاثنين المقبل، ومن المتوقع أن يدلي بشهادته مرتين أسبوعيًا، وجاء في طلب تأجيل الجلسة الذي قدمه رئيس وزراء العدو، مشيرًا إلى تطورات أمنية وسياسية مهمة، أن “رئيس الوزراء يرغب في تكريس كل وقته للمسائل الأمنية، وللتعامل مع قضية الأسرى والحرب في غزة”، وذلك بحسب “صحيفة معاريف”.
وانضم الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” هذا الأسبوع، في خطوة غير مسبوقة، إلى الهجوم على “النظام القضائي الإسرائيلي”.
ووصف الرئيس الأمريكي “محاكمة نتنياهو” بأنها عملية سياسية، ودعا إلى إلغائها، وأضاف “ترامب” أن الولايات المتحدة “ستنقذ بيبي نتنياهو”، بعد “الهجوم الإسرائيلي الأمريكي” المشترك على إيران.
في أعقاب ذلك، دعا رئيس الاحتلال “إسحاق هرتسوغ” الطرفين إلى الدخول في مفاوضات مكثفة سعياً للتوصل إلى اتفاق، وموقف “هرتسوغ” من دعوة “ترامب” هو أن “إسرائيل” “دولة قانون” ذات سيادة وديمقراطية، ولها نظام قضائي مستقل وذو سيادة، وقد صرّح “هرتسوغ” مؤخراً بأنه من المناسب في رأيه، إنهاء “محاكمة نتنياهو” في هذا الوقت من خلال صفقة إقرار بالذنب متفق عليها.
ويرى “هرتسوغ” أنه ينبغي على جميع الأطراف المعنية إجراء حوار مكثف مع بعضها البعض، مع وضع المصالح العليا للكيان في الاعتبار، على غرار التوصيات التي قدمتها المحكمة خلال جلسات الاستماع عدة مرات.