أطلقت إيران رشقة صاروخية صباح اليوم الخميس 19 يونيو 2025، تضم ما بين 20 إلى 30 صاروخا على مناطق مختلفة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، أسفرت عن إصابة أكثر من 130 مستوطنا، وتسببت بدمار واسع داخل تل أبيب.
وأفادت هيئة البث العبرية بارتفاع عدد المصابين بين المستوطنين جراء القصف الإيراني إلى 270.
ووفق تقارير عبرية سقطت عدة صواريخ بشكل مباشر في مناطق مختلفة داخل كيان الاحتلال، شملت تل أبيب، القدس، ومنطقة حولون و"رمات غان".
وأصابت الصواريخ الإيرانية مبنى البورصة الإسرائيلية في "رمات غان" شرق "تل أبيب"، الأمر الذي وصفه الإعلام العبري بأنّه "بعيد عن الصدفة".
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية بأن هدف الهجوم الصاروخي هو مقر قيادة واستخبارات جيش الاحتلال بجوار مستشفى سوروكا، موضحة أن المنشأة التي استهدفها الهجوم فيها آلاف الجنود وأنظمة قيادة رقمية وعمليات حرب سيبرانية.
وقالت "نجمة داوود" (الإسعاف الإسرائيلي) إنّ "عمليات تمشيط وبحث عن عالقين تجري في 7 مواقع" من جراء الصواريخ التي أطلقت من إيران.
وجراء إطلاق الرشقة الصاروخية دوّت صفارات الإنذار في "تل أبيب"، والوسط، والشمال وفي النقب جنوباً، نتيجة وصول نحو 20 صاروخاً أطلقت نحو حيفا وبئر السبع، وفق الإعلام العبري
من جهته، زعم جيش الاحتلال في بيانٍ له، أنّه ستهدف مفاعل "آراك" النووي خلال الليل، ومنشآت عسكرية إيرانية، غربي الجمهورية الإسلامية، فضلا عن استهداف أحد المواقع في نطنز جنوب شرق طهران، وكان يُستخدم في تطوير الأسلحة النووية، ويحتوي على معدات متطورة تُسهم في تسريع البرنامج النووي الإيراني.
ومنذ فجر 13 حزيران/يونيو الجاري، يشن جيش الاحتلال بدعم أميركي حرباً على إيران تشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفرت عن عشرات الشهداء من بينهم كوادر طبيبة ومئات الجرحى.