أهابت الهيئة العليا لشؤون العشائر، اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025ن بأبناء الشعب الفلسطيني وعوائله في قطاع غزة، بضرورة التوقف الفوري عن التوجه إلى المناطق الحدودية ومواقع التجمع التي يروج لها الاحتلال الإسرائيلي كأماكن لتوزيع المساعدات، في الوقت الذي تثبت فيه الوقائع أنها مصائد موت وكمائن دموية أودت بحياة المئات من أبناء شعبنا العزل.
وأكدت الهيئة في بيان صحفي، أن هناك مساعي وجهودًا حثيثة تُبذل بالتنسيق مع المؤسسات الدولية لتأمين دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكريم، بما يضمن حفظ دماء شعبنا وتوزيع المساعدات عبر قنوات موثوقة وبطرق تحفظ كرامة الإنسان الفلسطيني في ظل الظروف الكارثية التي يمر بها قطاع غزة.
وجددت الهيئة دعوتها إلى جميع أبناء الشعب الفلسطيني بضرورة وقف التوجه العشوائي إلى مناطق التماس والخطر، وإتاحة الفرصة الكاملة أمام الجهات المختصة والمؤسسات الإنسانية لتأمين وصول المساعدات وتوزيعها على جميع المحتاجين بشكل عادل وآمن.
وقالت: "إن الحفاظ على الأرواح في هذا الظرف الحرج مسؤولية وطنية وأخلاقية، والتكاتف الشعبي مع الجهود الوطنية والإنسانية هو السبيل الأجدى لتجاوز هذه المحنة ووقف نزيف الدم المستمر".
واستشهد فجر اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، أكثر من 50 مواطناً وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منتظري المساعدات شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ولليوم الـ 92 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وحرب الإبادة الجماعية على القطاع، مخلفًا آلاف الشهداء والجرحى.
وخلفت الإبادة نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.