نشرت وزارة الصحة بغزة اليوم الاثنين 16يونيو 2025 حصيلة بعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال ال24 ساعة الماضية ، حيث أكدت وصول المستشفيات 68 شهيدًا (بينهم 2 شهداء انتشال) و 182 إصابة.
وبينت الصحة خلال تقريرها اليوم انه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واشارت الى ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 55,432 شهيدًا و128,923 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م ، في حين بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 5,139 شهيدًا و16,882 إصابة.
واوضحت ان حصيلة ما وصل للمستشفيات من شهداء المساعدات خلال الـ24 ساعة الماضية: 38 شهيدًا، وأكثر من 182 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء “لقمة العيش” ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات إلى338 شهيد وأكثر من 2,831 إصابة.
وكانت وزارة الصحة بغزة أعلنت عن وصول 20 شهيداً وأكثر من 200 إصابة منها 50 حالة خطيرة جداً ، لمستشفى الصليب الأحمر بمواصي خانوينس منذ فجر اليوم كحصيلة أولية ، ليرفع عدد شهداء العدوان "الاسرائيلي" منذ فجر اليوم لـ30 شهيداً من مناطق متفرقة بالقطاع .
الصحة أشارت الى ارتقاء شهيدين ، خلال انتظارهما المساعدات في بيت حانون شمال القطاع .
وبينت الوزارة استشهاد الشابين عطا الله فتحي عودة شبات ومحمد مروان ذيب الكفارنة من مدينة بيت حانون أثناء انتظارهما الحصول على المساعدات الأمريكية.
الشجاعية : اعلنت الصحة عن ارتقاء 3 شهداء من عائلة الحرازين ، جراء قصف إسرائيلي في شارع وادي العرايس شرقي حي الشجاعية، بالإضافة الى شهيد من حي الزيتون بعد استهدافه بمسيرة صهيونية .
والشهداء هم ": فايز ظريف الحرازين ، باسل محمد الحرازين ، مهند رامي الحرازين".
وأكدت مصادر محلية استشهاد صيادين وفقدان ثالث، جراء تعرضهم لرصاص بحرية الاحتلال في بحر مدينة غزة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن ثلاثة مواطنين من منتظري المساعدات استشهدوا، فيما أصيب 20 آخرين، أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية في منطقة العلم القريبة من مركز المساعدات غرب مدينة رفح جنوبا.
وأشارت إلى وقوع إصابات في مناطق شرق مدينة غزة، تحديدا في التفاح، والزيتون، والشجاعية، وفي المناطق المحيطة بمستشفى ناصر بخان يونس، برصاص ومدفعية الاحتلال.
وزارة الصحة في غزة، أكدت بالأمس ارتفاع حصيلة ضحايا “شهداء لقمة العيش” منذ بدء توزيع المساعدات في 27 أيار/مايو الماضي، إلى 300 شهيد وأكثر من ألفين و649 جريحاً، وسط اتهامات لجيش الاحتلال باستخدام آلية المساعدات كسلاح لإذلال المدنيين ودفعهم للنزوح من مناطقهم.
وبحسب الخطة الأميركية لتوزيع المساعدات، تتولى “مؤسسة غزة الإنسانية” (مدعومة من الولايات المتحدة)، مسؤولية المساعدات الإنسانية في غزة، وإدارة ما أصبحت تُعرف بـ”الفقاعات الإنسانية” التي ستخصص لمن تبقى من الفلسطينيين في “أحياء محمية بأسوار ومحاطة بحواجز”، وتديرها فرق أمنية خاصة، ولن يسمح بدخولها إلا لمن يتخطى تحقق “الهوية البيومترية”.