أطلق رئيس وزراء الاحتلال "الاسرائيلي" بنامين نتنياهو أمس تصريحات بشأن توجيه الوفد المفاوض لإبداء مرونة في قضية معينة تتعلق بصفقة الأسرى ووقف إطلاق النار مع غزة ، ليتراجع مباشرة بعد اطلاق تلك التصريحات بالقول " انه لم يتم إرسال وفد تفاوضي بعد، نظرا لعدم حدوث اختراق فعلي في المحادثات حتى الآن " مما يضع العديد من علامات الاستفهام حول جدوى تلك التصريحات في هذا الوقت.
قناة كان العبرية، قالت ان رد "إسرائيلي" يتضمن قبول الإفراج عن 8 أسرى في اليوم الأول، و2 في منتصف فترة التهدئة ، مشيرةً الى ان رئيس الحكومة عقد مناقشة حول الموضوع مساء أمس وأعلن انه لن يرسل وفد تفاوضي بعد، نظرا لعدم حدوث اختراق فعلي في المحادثات حتى الآن.
جبهة غزة الثانوية كما أطلق عليها الاحتلال منذ بدء العدوان على ايران ، تعيش ظروف استثنائية وصعبة للغاية في ظل مجاعة حقيقية وتئن تحت الحصار والجوع ، وسط استمرار مصيدة المساعدات، وارتكاب العديد من المجازر والتي كان أخرها ارتقاء أكثر من 15 شهيداً في النصيرات وسط القطاع .
مسؤولون عسكريون "إسرائيليون" كشفوا أن الجيش يعمل على نقل جزء من قواته من على جبهة غزة لتعزيز أمن الحدود الشمالية والشرقية، وفقا لصحيفة "هآرتس".
أضافوا أنه من المتوقع أن يبقى في غزة خلال أيام أقل من نصف عدد الجنود الذين كانوا متمركزين بالقطاع قبل بدء الاشتباكات مع إيران.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان عزز قواته في التجمعات السكانية على طول الحدود مع الأردن وسوريا، لمنع محاولات التسلل.
كما صرّح السبت الماضي، أن إيران أصبحت الجبهة الحربية الرئيسية لإسرائيل، وأن غزة أصبحت الآن جبهة ثانوية.
وتدخل الحرب الايرانية الاسرائيلية يومها الرابع على التوالي ، وسط خشية من تحول الحرب لإقليمية ، ومحاولة "اسرائيل" جر العالم لعمل تحالف دولي لصد الصواريخ والهجمات الايرانية .