خبر شهاب لـ« فلسطين اليوم »:الحوار خاضع لاعتبارات غير وطنية و« العنوان الأمني »يحكم جلسة اليوم

الساعة 09:21 ص|18 يوليو 2009

فلسطين اليوم-غزة

أكد داود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, أن الحركة أبدت موقفها من البداية من الحوار و"هو أن يخضع لإرادة وطنية فلسطينية كونه الأساس الذي يمكن أن يستند إليه أي حوار داخلي يصل بنا إلى مصالحة حقيقية.

 

وقال شهاب في حديث لـ"فلسطين اليوم" ان الحوار خاضع لاعتبارات في غالبها ليست وطنية، بمعنى إننا نجد مثلا عند حدوث تفاؤل او تقدم في نقاط الحوار تخرج علينا تصريحات تربط أي توافق بمدى احترام ما يسمى بـ "الإرادة الدولية" او الشروط الدولية, معتبرا ان مثل هذة الشروط تخلق حالة من عدم الثقة بين المتحاورين وجلسة اليوم تنعقد تحت عنوان أساسي وربما وحيد هو "العنوان الأمني" وهي جلسة تقييمية لاستقراء ماذا تم خلال الفترة الماضية في مسألة الاعتقال السياسي.

الاعتقال..والفشل

ورأى شهاب أن تجاوز عقبة الاعتقال السياسي مدخل مهم جدا في الحوار ويفتح بابا مشرعا نحو إنجاز الاتفاق, بالإضافة إلى التحرر من المصلحة الحزبية لكلا الطرفين, مشددا على انه كلما كان الحوار وطنيا لابد ان يكون بعيدا عن المصالح .

واعتبر شهاب أن عدم حدوث أي اختراق في ملف الاعتقال السياسي سيحكم على جلسة اليوم بالفشل, مطالبا بضرورة تحقيق مشاركة وطنية تدفع باتجاه الوصول إلى وحدة موقف في مواجهة الاحتلال والتوسع الاستيطاني والعدواني، وهذه الوحدة تكون مبنية بالأساس على رعاية مصالح شعبنا والحفاظ على ثوابته والتمسك بحقوقه.

معتقلي الجهاد

وحول طرح أسماء معتقلي حركة الجهاد ضمن قوائم المعتقلين ,أوضح شهاب "نحن لم نقدم قوائم بمعتقلينا ,والجلسات الحالية تقتصر على معتقلي وفدي فتح وحماس, مشيرا الي أن الحركة أجرت اتصالات مع حركة فتح بخصوص المعتقلين خلال الأسبوع الماضي، وقد نجحت هذه الاتصالات في حل إشكالية كبيرة كادت أن تقع في طولكرم بسبب إصرار المخابرات على اعتقال أحد المجاهدين هناك وتم حل الموضوع بهدوء بعد تدخل جهات عديدة, مستدركا ان هناك العديد من الأمور نسمع خلالها لوعود ولكن لا نرى حلولا.

 

ونوه شهاب في نهاية حديثة بخصوص الحراك لإنجاح الحوار ان هناك وفد موسع من الحركة غادر بالأمس إلى القاهرة ومنها إلى دمشق لإجراء عدة لقاءات.