خبر النائب أشرف جمعة لن يترشح للمؤتمر السادس ويدعو لإنجاحه والبعد عن الانانية

الساعة 06:07 ص|18 يوليو 2009

فلسطين اليوم-غزة

أعلن النائب عن كتلة حركة فتح البرلمانية اشرف جمع انه لن يرشح نفسه لعضوية المؤتمر الساس لحركة فتح المقرر عقده في الرابع من الشهر المقبل في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية

 

ودعا النائب جمعة خلال اجتماعه في غزة بعدد من كواد وقيادات حركة فتح لمناقشة آخر المستجدات والتطورات الداخلية المتعلقة بعقد المؤتمر إلي تكوين لوبي فاعل وقوي ومؤثر وحيادي للعمل علي المساعدة في أن يكون هذا المؤتمر مثالاً يحتذي ويفاخر به كل فتحاوي ويتحدث عنه كل فلسطيني وطني مخلص .

 

وقال أن هذا اللوبي سيبدأ بأعضاء من المؤتمر لن يرشحوا أنفسهم للجنة المركزية أو المجلس الثوري والنائب أشرف جمعة أولهم تاركين الباب مفتوحاً للآخرين من أصحاب الكفاءة والنزاهة ومن يرون في أنفسهم مقدرة علي العطاء من أجل النهوض بالحركة وتطوير أدائها . داعيا كوادر وقيادات الحركة وأبناءها وأعضاءها في كل مكان مع وضع أيميل لذلك للتشاور وإبداء الآراء حول هذا الموضوع .

 

وأكد أن دعم نجاح المؤتمر السادس للحركة وخاصة في ظل هذه الظروف التي تعيشها حركة فتح خاصة وشعبنا الفلسطيني عامة داخليا ًوإقليميا ودولياً هي أمانة وطنية ومسؤولية تاريخية يتحملها أعضاء المؤتمر السادس أمام الله والشعب والتاريخ بعد غياب عقدين من الزمن علي انعقاد المؤتمر الخامس بات فيها المؤتمر يشكل نقطة تحول وانعطافة جديدة علي المسار الوطني خاصة والإقليمي عامة حيث ينتظر منه كلمة الفصل في كثير من الأمور وإنهاء حالة اللغط فيما يتعلق بالبرنامج السياسي لحركة فتح والمقاومة وإشكالها والمفاوضات والوضع الفلسطيني الداخلي وخاصة حالة الانقسام ."

 

وحول أوضاع حركة فتح في غزة شدد النائب اشرف جمعة على أنه لا مؤتمر بدون أبناء الحركة في غزة حتى لا يتم تكريس وضع الانقسام مع أمله بأن يكون السفر لهم قريباً مع الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين من فتح في غزة لأن كثير منهم أعضاء في المؤتمر وأخذ ذلك بعين الاعتبار .

 

وطالب بضرورة التحلي بروح المسئولية العالية والابتعاد عن سياسة القذف والذم والقدح والتشهير بالآخرين وأن يجتهد كل من يسعي لأن يكون في اللجنة المركزية والمجلس الثوري أن يقدم لناخبيه برنامجاً للحركة يعيد لها عافيتها وقوتها وأن تكون أجواء الانتخابات أجواء منافسة في الصالح العام والأفكار البناءة بعيداً عن أجواء الصراع الذي يزيد من الفرقة والتشرذم بالسباب والشتائم.

 

ودعا إلي تضافر الجهود من أجل ذلك والتجرد من الانانيية وحب الذات وتغليب مصلحة الحركة علي المصلحة الشخصية من أجل الحفاظ علي مشروعنا الوطني وتحقيقه .