نقلت القناة العبرية 12 عن مسؤولين "اسرائيليين" قولهم مساء اليوم الأحد إن اعتراض السفينة مادلين بعنف قد يفتح جبهة ضد "إسرائيل" كما حصل في تجربة مرمرة.
ومن المتوقع أن تصل السفينة مادلين إلى سواحل غزة ليل الاثنين.
وأشارت القناة العبرية إلى أن طاقم السفينة مادلين قد يبطئ سرعتها حتى تصل سواحل غزة صباح الثلاثاء، لافتة الى أن وحدة كوماندوز بحرية تستعد لاعتراض السفينة.
وأكدت القناة العبرية أن اعتقال عضو البرلمان الأوروبي ريما حسن أو التعرض لها قد يعقد الحدث.
وكانت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة أكدت اليوم الأحد إن السفينة "مادلين" التابعة لها أصبحت على بعد أميال من قطاع غزة وتواجه "تشويشًا إسرائيليًا خطيرًا"، في حين أكد طبيب فرنسي على متن السفينة أن طائرات مسيرة تحلق فوقها منذ ساعات.
وقالت اللجنة في منشور على صفحتها بمنصة فيسبوك اليوم إن النشطاء على متن مادلين يواصلون الإبحار رغم التهديدات، حاملين رسالة العالم إلى المحاصرين في قطاع غزة: "أنتم لستم وحدكم".
وأضافت اللجنة في منشور آخر "يبدو أن إسرائيل تشوش على موقع وإشارات زملائنا على سفينة مادلين"، ووصفت اللجنة التشويش الإسرائيلي بأنه "خطير".
ونشرت اللجنة رابطا إلكترونيا لتعقب السفينة والتأكد من مسارها وسلامة ركابها، وطالبت داعميها حول العالم بنشره على نطاق واسع.
في الأثناء، قال الطبيب الفرنسي باتيست أندريه من على متن السفينة للجزيرة "هناك مسيّرات تحلق فوق رؤوسنا منذ ساعات على ارتفاع عال"، وأوضح أن النشطاء على متن السفينة يتواصلون باستمرار مع جهات مختلفة من بينها وزارة الخارجية الفرنسية.
وأكد أندريه أن السفينة تحمل طنا من المساعدات الطبية لإيصالها للقطاع، وأضاف "هذه كمية رمزية، ونطالب بإنهاء الحصار المفروض على غزة".
وكانت صحيفة يسرائيل هيوم الاسرائيلية نقلت عن مسؤولين إسرائيليين القول إنه من المتوقع أن يوقف الجيش الإسرائيلي سفينة أسطول الحرية قبل دخولها "مياه إسرائيل" الإقليمية، وفق تعبيرهم.
وسرعان ما قطع وزير جرب الاحتلال يسرائيل كاتس الشك باليقين حيث قال بعد ظهر اليوم إنه أمر الجيش بعدم السماح بوصول سفينة أسطول الحرية مادلين إلى غزة.