زعم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الأحد 1-6-2025، أن إعادة الأسرى من غزة هي "هدف أسمى". وفق وصفه.
وقال زامير في لقائه عائلات المحتجزين الإسرائيليين: "نعمل على حسم الحرب مع حماس وسنبذل قصارى جهدنا لضمان عدم تكرار أحداث ٧ أكتوبر". بحسب تعبيره.
وأضاف: "إعادة الأسرى هي أولوية قصوى طوال الوقت وهي الهدف الأسمى". على حد وصفه.
وتابع زامير: "تُنفَّذ العمليات العسكرية في قطاع غزة بتنسيق كامل مع "هيئة شؤون الرهائن والمفقودين"، زاعماً سنواصل العمل من أجل إعادة الأسرى". وفق قوله.
ومن جانبها، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين: اجتمعنا مع رئيس الأركان وحذرناه من توسيع العملية العسكرية في غزة وأكدنا أن الطريقة الوحيدة لإعادة الأسرى هي اتفاق حتى لو ثمنه إنهاء الحرب".
وسابقاً اعترف ان أحد الأسرى الإسرائيليين بغزة، اليوم الأحد 1-6-2025، بأن جميع من كان بالأسر مع والده قتلوا في غارات لجيش الاحتلال.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن ابن أسير قتل بغزة: "كل من كان مع والدي من الأسرى قتلوا بغارات الجيش الإسرائيلي". وفق قولها.
وتابع ابن الأسير الذي قتل بغزة: الجيش كان يعرف بوجود الأسرى في خان يونس ولكنه وافق على شن غارات". بحسب قوله.
وكانت قالت صحيفة معاريف العبرية اليوم الأحد 1 يونيو 2025، أن الفوضى في قطاع غزة على وشك الانفجار، وأن السيناريو الأسوأ الذي يخشاه جيش الاحتلال الإسرائيلي هو أن يتحول الغضب الشعبي في غزة ضد قواته.
ووفقاً لمعاريف، فإن جيش الاحتلال، يشير إلى أن "حاجز الخوف" لدى سكان غزة من حماس قد انكسر، وإذا كُسر هذا الحاجز أيضًا تجاه جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد تجد إسرائيل نفسها في وضع لا ترغب فيه.
وأفادت، أن هناك القلق من أن مشاهد الفوضى والمجاعة – ما يُسمى في الجيش بـ"مشاهد صومالية" – قد تؤدي إلى انتفاضة عالمية ضد إسرائيل، بكل ما يترتب على ذلك.