أكدت مديرة الإعلام والتواصل في أونروا "جوليت توما"، اليوم الأحد 1-6-2025، أن تدفق المساعدات لقطاع غزة عبر الأمم المتحدة السبيل الوحيد لمنع الكارثة الحالية.
وقالت توما في تصريحات لها: "تدفق المساعدات بشكل مستمر وعلى نطاق واسع عبر الأمم المتحدة- بما في ذلك أونروا- هو السبيل الوحيد لمنع الكارثة الحالية في غزة من التدهور أكثر".
وأضافت: "لدينا آليات قائمة لمراقبة وجهة المساعدات ونحن نوصلها مباشرة من موظفي الأمم المتحدة إلى الأشخاص المحتاجين".
وتابعت مديرة الوكالة الأممية: "هناك نظام قائم لدينا للمساعدات وهو نظام فعّال للغاية".
وكان أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الأحد 1 يونيو 2025، أن "إسرائيل" تنفذ المجزرة الأكبر بحق المُجوَّعين منذ فرض آليتها لتوزيع المساعدات بغزة بقتل وإصابة أكثر من 230 منهم صباح اليوم في رفح جنوبي القطاع.
وشدد على أن المجتمع الدولي مطالب أكثر من أي وقت مضى بتحرك فوري صارم لإلزام "إسرائيل" بوقف العمل بآليتها غير الإنسانية لتوزيع المساعدات بعد مذبحة اليوم.
وبين المرصد، أن الفريق الميداني وثّق إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار فجر اليوم على آلاف المُجوّعين برفح ما أسفر عن استشهاد 30 منهم على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال وجّه آلاف الأشخاص نحو طريق يُفترض أنه آمن ثم استهدفهم برصاص مُسيّرات "كواد كوبتر" وقذائف الدبابات.
وبين، أن مسلحي الشركة الأمريكية أطلقوا قنابل الغاز تجاه الجموع بالتزامن مع الاستهداف الإسرائيلي.
وأكد المرصد، أن إصرار "إسرائيل" على الاستمرار في آلية توزيع المساعدات على هذا النحو يؤكد استخدامها الآلية كأداة إضافية في منظومة الإبادة الجماعية بحق المدنيين بالقطاع.