كشف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، في تصريحات مثيرة، اليوم الثلاثاء أن مسؤولين "إسرائيليين" يقفون وراء منظمتي مساعدات أجنبية تعملان في قطاع غزة، متهمًا حكومة نتنياهو بتضليل الرأي العام "الإسرائيلي".
وفي حديثه لإذاعة جيش الاحتلال، أوضح لابيد أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعٍ لترسيخ السيطرة العسكرية وسلطة مدنية "إسرائيلية" داخل القطاع، في وقت أظهرت فيه استطلاعات الرأي رفضًا شعبيًا واسعًا لفكرة إعادة الحكم العسكري إلى غزة.
ولم يذكر لابيد أسماء المنظمتين، إلا أن وسائل إعلام أمريكية أشارت مؤخرًا إلى تسجيل شركة غير ربحية في سويسرا تُدعى "مؤسسة غزة الإنسانية"، يُزعم أن إدارتها ستُسند إلى أمريكيين من خلفيات استخباراتية وعسكرية وإنسانية، بهدف توزيع المساعدات داخل غزة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تقارير عبرية وأمريكية تتحدث عن خطة إسرائيلية-أمريكية لتولي السيطرة المباشرة على إدخال وتوزيع المساعدات، وسط رفض فلسطيني وتحذيرات من تسييس العمل الإنساني في القطاع.