أكّد الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، الرائد محمود بصل أن الأوضاع الإنسانية في تدهور مستمر، مشيرًا إلى أن الموت بات تدريجيًا، حيث يبدأ بالخدج ثم الأطفال فالأكبر سنًا، في ظل ضعف قدرة المرضى على المقاومة نتيجة نقص الغذاء.
وأوضح بصل أن القطاع يحتاج إلى 1000 شاحنة مساعدات يوميًا، بينما لم تعد آليات توزيع الغذاء التقليدية متوفرة، ما يُفاقم الأزمة.
وأضاف أن الاعتماد على منظمة الغذاء العالمي في توزيع المساعدات أصبح غير مجدياً، مشيرًا إلى أن غالبية المواطنين لم يحصلوا على كيس طحين.
ويشهد قطاع غزة كارثة إنسانية متفاقمة نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع دخول المساعدات الإغاثية، في وقت يتّبع فيه مخططات خبيثة لتسييس العمل الإنساني.
ويعمل الاحتلال على تخصيص مراكز توزيع تخضع لسيطرته الكاملة وتقع ضمن مناطق عملياته العسكرية في جنوب القطاع، بهدف التحكم بتدفق المساعدات الى القطاع المحاصر.