الإعلام العبري : محور موراج بات جاهزًا لتوزيع المساعدات غداً وفقًا للخطة الأمريكية
سربت وسائل الاعلام العبرية معلومات حول جاهزية العمل بمحور موراج لتوزيع المساعدات ، وقالت :" محور موراج بات جاهزًا لتوزيع المساعدات وفقًا للخطة الأمريكية، وتم إكمال كافة التجهيزات".
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلنت أن توزيع المساعدات الإنسانية فى قطاع غزة، سيبدأ اعتبارًا من الغد 24 مايو 2025، وفق الخطة الأمريكية الجديدة التى ستُنفّذ من خلال شركات أمنية أمريكية خاصة، فيما نددت الأمم المتحدة بمحدودية حجم المساعدات التى دخلت إلى القطاع فى ظل تشديد الاحتلال قيوده على غزة.
وقالت الإذاعة، إنه من المقرر إقامة ٤ مراكز لتوزيع المساعدات، ٣ منها فى مدينة رفح، والرابع وسط القطاع جنوب محور نتساريم، إذ تهدف الخطة إلى توزيع المساعدات على قاعدة حزمة لكل عائلة، بحيث يتوجه ممثل عن كل أسرة إلى أحد المراكز لاستلام صندوق غذائى يكفى لمدة أسبوع. وأكدت الإذاعة أن الخطة تتضمن إنشاء آلية إعلامية لتوجيه سكان القطاع حول إجراءات التوزيع، مضيفة أن اختيار مواقع المراكز فى رفح وجنوب محور نتساريم، يسهم فى تسريع عمليات إخلاء المدنيين من شمال القطاع، بما يخدم الهدف المعلن لجيش الاحتلال بإفراغ المنطقة من سكانها.
فى المقابل، قالت الأمم المتحدة، أمس، إن شاحنات المساعدات التى أدخلتها إسرائيل لقطاع غزة غير كافية على الإطلاق، وذلك بعد أن بدأت عدة مخابز يدعمها البرنامج الأممى، أمس الأول، العمل مجددا فى جنوب قطاع غزة فور دخول كميات محدودة من الدقيق.
وكان برنامج الأغذية العالمى، شدد فى وقت سابق، على الحاجة لإدخال مزيد من المواد الغذائية الأساسية إلى قطاع غزة لدرء خطر المجاعة، قائلا إن دخول مساعدات محدودة مؤخرا لا يكفى لإبقاء الفلسطينيين على قيد الحياة.
ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى ٥٠٠ شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، و٥٠ شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة وسط تفاقم المجاعة الناجمة عن الإغلاق الإسرائيلى للمعابر منذ أكثر من شهرين، حسب ما أورده المكتب الحكومى فى بيان منتصف الإسبوع الماضى.
يأتى هذا بعد أن أعلنت ٨٠ دولة فى بيان مشترك، أمس الأول، أن قطاع غزة يواجه أسوأ أزمة إنسانية منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ وأكدت أن المدنيين يتعرضون لخطر المجاعة.
رفض وطني للخطة
وكانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية اليوم السبت 24 مايو 2025 ، أكدت ان الخطة الأمريكية التي تم الإعلان عنها من قبل الاحتلال ، تمثل امتهانا مرفوضا للكرامة الإنسانية، ومحالفاً للقانون الدولي والإنساني الذي كفل حق الإنسان في الحصول على الغذاء والطعام بكرامة وأمان دونما أي شكل من أشكال الابتزاز.
وبينت ان هذه الخطة تمثل انتهاكا صريحا وسافرا لأبسط حقوق الإنسان التي نصت عليها مواثيق الأمم المتحدة ، وتعيد البشرية إلى عصور الاستعباد.
واعلنت القوى الوطنية والإسلامية عن رفضها الشديد للخطة التي تم الإعلان عن آلياتها التي تهدف لإخلاء شمال قطاع غزة عبر منع وصول الطعام إلى مناطق الشمال وإجبار سكانه على إخلائه لتسهيل عملية احتلاله والسيطرة عليه وتدميره تدميرا كاملا .