خبر قبل مغادرته شرم الشيخ.. عباس: الاحتكام للشعب وإجراء الانتخابات الحل الأمثل لإنهاء الانقسام

الساعة 12:58 م|16 يوليو 2009

فلسطين اليوم – رام الله

قال رئيس السلطة محمود عباس، إن الاحتكام للشعب وإجراء الانتخابات في موعدها الحل الأمثل لإنهاء الانقسام.

 

وأضاف عباس خلال مقابلة مع تلفزيون فلسطين قبل مغادرته شرم الشيخ، اليوم، نحن ندعو إلى أن تكون الانتخابات القادمة برعاية ومراقبة من الدول العربية، على أن تكون في غزة والضفة.

 

وأشار رئيس السلطة إلى أن جميع الانتخابات التي جرت على الساحة الفلسطينية منذ عام 1996، أجرتها لجنة انتخابات مستقلة أعضائها مشهود لهم بالنزاهة، مبينا أن جميع دول العالم من يشرف على الانتخابات هي وزارات الداخلية.

 

وحول قمة دول عدم الانحياز، قال: 'نحن أعضاء عاملون في قمة دول عدم الانحياز، وفلسطين لها موقعها الرئيس في هذه الحركة، ونعتمد على دعم أعضاء هذه الحركة سياسيا واقتصاديا'، مضيفا أننا حريصون جدا على أن لا يمر اجتماع أو قمة من دون أن نشارك فيها، وأن نكون موجودين فيها من أجل الحصول على الدعم الكافي الذي تعودنا أن نحصل عليه منهم.

 

وأشار إلى أن كل القادة الذين تكلموا في القمة تضمنت خطاباتهم فقرة كاملة عن الشعب الفلسطيني ومعاناته، إضافة إلى ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، إضافة إلى تكلمهم عن الاستيطان والاحتلال'.

 

وحول مبادرة السلام العربية، أوضح عباس: 'أن المبادرة العربية للسلام أصبحت قرارا من قرارات مجلس الأمن، مبينا أن المجتمع الدولي لا يقدم لإسرائيل شروطا، كما لم يضع أمامها أملاءات كما يقولون، إنما هي عبارة عن شرعية دولية، مفروض من إسرائيل أن تلتزم بها، وآن الأوان لإسرائيل أن تلتزم بالشرعية الدولية وإلا لا يمكن أن نحصل على سلام'.

 

وأكد أن حكومة إسرائيل لا زالت ترفض هذه المطالب، ولا زالت ترفض الالتزام بالشرعية الدولية، لكن المجتمع الدولي سيكون له دور حاسم.

 

وقال: 'نحن لا نقول أننا لا نريد أن نتعامل مع نتنياهو، نحن نتعامل مع أي حكومة يختارها الشعب الإسرائيلي، وهذا من حيث المبدأ لا نقاش فيه'، مضيفا أننا لا نكرر أي مطالب، لأنها ليست مطالب بل التزامات، وعندما نتحدث عن خطة خارطة الطريق نتحدث عن الالتزامات في البند الأول، التزامات على الجانب الإسرائيلي وأخرى على الجانب الفلسطيني.

 

وتابع عباس: 'أننا لسنا الذين وضع هذه الالتزامات، وكلنا يعرف أن من وضعها هو جورج ميتشيل في تقريره عام 2001، وبذلك نحن لا نكرر المطالب ولا نرفض فكرة التعامل مع إسرائيل'.

 

وحول الحوار الوطني الفلسطيني، قال الرئيس: 'منذ أن وقع الانقلاب في قطاع غزة بدأنا الحوار في مصر، وحينها قدمت مصر لتكون الوسيط في هذه القضية، وثبت ذلك من قبل الجامعة العربية، حيث أصبحت تمثل الموقف العربي'.

 

وتابع: 'بحثنا خلال السنتين الماضيتين كل القضايا للوصول إلى الوحدة، لكن مع الأسف لم نصل إلى أي نتيجة، وطلبنا من حماس أن نشكل حكومة وحدة وطنية، هذه الحكومة تلتزم بالتزامات الشرعية الدولية وليس التنظيمات والأحزاب'.