خبر لا أحد يكترث..انتهاكات خطيرة في السجون الإسرائيلية تودي بحياة الأسرى

الساعة 07:29 ص|16 يوليو 2009

 

لا أحد يكترث..انتهاكات خطيرة في السجون الإسرائيلية تودي بحياة الأسرى

 

فلسطين اليوم- غزة

أكد مركز الأسرى للدراسات أن دولة الاحتلال تواصل انتهاكاتها بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب بلا رادع منذ أكثر من 61 عاماً وبكل الوسائل الجسدية والنفسية المختلفة وبأشكال عدة مخالفة للمواثيق والقوانين والأعراف الدولية.

 

وأشار المركز إلى " أن (إسرائيل) التي تدعي الديمقراطية وتسوق نفسها على أنها تحترم حقوق الإنسان وتحافظ على الحريات وتلتزم بالمواثيق والأعراف الدولية أعلنت مشروعية التعذيب في المحكمة الإسرائيلية العليا من خلال إقرارها لقرارات لجنة ليندو التي وضعت حجر الأساس لقانون فعلي يسمح بتعذيب الأسرى وإعطاء أجهزة الأمن والشاباك الضوء الأخضر لانتهاك حقوق الإنسان ".

 

ونوه مركز الأسرى أن من الانتهاكات الأخيرة وجود أصغر أسير في العالم داخل السجون الإسرائيلية وهو الأسير يوسف الزق الذي ولد في السجن والبالغ من العمر سنة وخمسة شهور حيث منعت إدارة السجون خروجه مع والدته لزيارة المحامى .

 

وقال مدير المركز : أن هنالك العشرات من الأسرى القدامى ممن نال منهم المرض ومنهم من استشهد نتيجة الاستهتار الطبى فى السجون  والعشرات منهم من أمضى في السجون أكثر من 20 عاماً ولا زالوا يقضون ما بقي لهم من الأحكام التعسفية التى وصل حكم أحدهم  67.000 سنة كالأسير عبد الله البرغوثى .

 

وفيما يتعلق بالأساليب والأشكال التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون في تعذيب الأسرى أكد  مركز الأسرى :" إن مصلحة السجون تتفنن وتتلذذ في تعذيب الأسرى الفلسطينيين بكافة الأنواع النفسية والجسدية ومن هذه الأساليب: الحرمان من النوم، والاعتداء بالضرب المبرح، عدم تقديم العلاج للجرحى والمرضى، الشبح والتعليق والصلب بأشكال مؤلمة ولساعات طويلة، والأخطر هو اعتقال أحد أفراد العائلة من أجل الضغط النفسى للحصول على اعتراف من الأسير أو الأسيرة أثناء فترة التحقيق .

 

وحول سياسة نقل وتفريق الأسرى، أضاف مركز الأسرى :" إن عملية نقل الأسرى من سجن إلى سجن آخر يهدف إلى عزل الأسرى النشطاء عن الأسرى الجدد خوفاً من التأثير عليهم وتبادل الخبرات بينهم واستهداف استقرارهم ".

 

وحول الإهمال الطبي، أكد مركز الأسرى أن هذه القضية خطيرة جداً لأنها تهدد حياة الأسرى ، موضحاً أن هناك الكثير من الأسرى قد استشهدوا داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي أمثال الشهيد يوسف العرعير والشهيد رياض عدوان وأبو هدوان وغيرهم من الشهداء الأسرى .

 

وأضاف مركز الأسرى: "إن عملية الإهمال لا تزال مستمرة حتى اللحظة فهناك الأسيرة أمل جمعة المصابة بمرض السرطان في الرحم وغيرها من الأسرى المصابين بأمراض مزمنة كالأسير رائد درابيه و كان آخرها ظهور ورم في وجه الأسير الشيخ علي الصفورى من جنين"، مشيراً إلى وجود العشرات من الأسرى ممن يعانون من أمراض مزمنة.