أدان تحالف أسطول الحرية، اليوم الجمعة 2 مايو 2025، الهجوم الذي تعرّضت له سفينة "كونشياس - الضمير العالمي" الساعة 00:23 بتوقيت مالطا في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا.
وأشار التحالف إلى أن السفينة المدنية غير المسلحة استُهدفت بطائرات مسيّرة "إسرائيلية" مسلحة ما تسبب في اندلاع حريق وحدوث خرق في هيكلها، قائلاً: "السفينة كانت في مهمة إنسانية سلمية متجهة إلى غزة تهدف إلى كسر الحصار وإيصال مساعدات ضرورية للحياة".
وبيّن التحالف، إلى أن متطوعون من أكثر من 21 دولة من بينهم شخصيات بارزة في مجال حقوق الإنسان، يشاركون في هذه المهمة، مضيفاً: "أطلقنا إشارة استغاثة فور وقوع الهجوم لكن سفينة الإنقاذ التي وصلت من قبرص لم تُقدّم الدعم الكهربائي العاجل المطلوب".
وحمّل تحالف أسطول الحرية، الجهة التي نفذت الهجوم المسؤولية الكاملة عن استهداف مولد الكهرباء ما أدى إلى خطر غرق السفينة، متابعاً: "أن الطائرات المسيّرة لا تزال تحوم حول السفينة والاتصال بها انقطع جزئيًا بعد الهجوم".
وطالب، حكومة مالطا بالتحرك الفوري والوفاء بالتزاماتها القانونية لضمان سلامة جميع من على متن السفينة، متابعاً: "مركز تنسيق الإنقاذ البحري في روما أبلغنا بإرسال قاطرة إنقاذ لكن لم نتلق تأكيدًا على وصولها حتى الآن".
وأكد على أن سكان غزة يحتاجون إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة مساعدات يوميًا لتلبية الاحتياجات الأساسية، مُطالباً المجتمع الدولي بإدانة هذا الهجوم الصارخ على سفينة مساعدات إنسانية في المياه الدولية.
كما طالب، بوقف كل أشكال الدعم السياسي والمالي والعسكري لدولة الاحتلال وندعو إلى إنهاء الحصار والاحتلال والفصل العنصري المفروض على الشعب الفلسطيني.
وقصفت طائرات حربية "إسرائيلية"، اليوم الجمعة 2 مايو 2025، سفينة محملة بالمساعدات الإنسانية كانت متوجهة إلى قطاع غزة.
وقالت القناة "12" العبرية: "إن (إسرائيل) قصفت سفينة بالقرب من مالطا، كانت تستعد لنقل مساعدات إنسانية لقطاع غزة، بهدف تعميق أزمة المجاعة في غزة".
يشار إلى أن "إسرائيل" تمنع منذ 2 مارس 2025 دخول شاحنات المساعدات إلى غزة ما أدى إلى تجويع متعمد لأكثر من مليوني مدني.