قصفت طائرات حربية "إسرائيلية"، اليوم الجمعة 2 مايو 2025، سفينة محملة بالمساعدات الإنسانية كانت متوجهة إلى قطاع غزة.
وقالت القناة "12" العبرية: "إن (إسرائيل) قصفت سفينة بالقرب من مالطا، كانت تستعد لنقل مساعدات إنسانية لقطاع غزة، بهدف تعميق أزمة المجاعة في غزة".
من جهتها، قالت حكومة مالطا: "لقد تمكنا من السيطرة على الحريق الذي اندلع في سفينة أسطول الحرية والسفينة الآن تخضع للمراقبة من قبل الجهات المختصة".
وأشارت إلى أنه كان على متن السفينة طاقم مكوّن من 12 فردًا و4 مدنيين ولا أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخلت غزة مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
ومطلع مارس/ آذار الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس و" إسرائيل" بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي أسفرت هذه الإبادة في غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.