خبر الحية: « فتح » أفشلت اقتراحاً بإصدار عفو عن المتورطين في بعض أحداث غزة

الساعة 11:01 ص|15 يوليو 2009

الحية:  "فتح" أفشلت اقتراحاً بإصدار عفو عن المتورطين في بعض أحداث غزة

فلسطين اليوم- غزة

أكد القيادي في حركة "حماس" الدكتور خليل الحية، أن حركته تسعى بكل إخلاص لإنجاز المصالحة الفلسطينية، حرصاً على مصلحة الشعب الفلسطيني، وأنها قدمت تنازلات مؤلمة في سبيل ذلك.

 

وأشار القيادي الحية خلال لقاء سياسي في مسجد القسام بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى آخر مستجدات الحوار الفلسطيني المنعقد في القاهرة ، حيث جدد تأكيد حماس على سعيها الجاد من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني السائد والوصول إلى مصالحة وطنية شاملة تستنهض الهمم وتحافظ على فلسطين .

 

وأوضح الحية أن جولات الحوار شهدت تقدماً ملموساً في العديد من الملفات، لكن سرعان ما كان وفد "فتح" يتراجع في اللحظات الأخيرة، كما تطرق إلى القضايا العالقة في ملف المصالحة الفلسطينية والتي حسب قوله تتكون من أربعة قضايا رئيسية ( الاعتقالات السياسية – حكومة الوحدة – الملف الأمني – الانتخابات ) مشيراً إلى  أن الاعتقالات السياسية تزداد كل جولة من جولات الحوار، وأن حركة فتح تجاهلت كل الاتفاقات التي تم التفاهم عليها خلال جولات الحوار الأولى بخصوص هذا الشأن.

 

وأكد الحية، أن حركته أبدت استعداداً واضحاً للإفراج الكامل وتبييض المعتقلات من جميع المعتقلين في الضفة وغزة وإصدار عفو عن المتورطين في بعض الأحداث، لكن فتح أفشلت هذا الاقتراح.

 

وفي رسالة شديد اللهجة أوضح الحية بأن غزة بعد أن تنسمت عبق الأمن والأمان لن تعود إلى عهد الفوضى والفلتان، ولا يمكن أن ترجع إلى الوراء.

 

وختم الحية كلمته بالحديث عن ملف الانتخابات الذي تسعى فتح إلى إجرائها في ظل الحصار والانقسام ، بما يضمن وإبقاء الواقع الفلسطيني على ما هو عليه من حصار وتجويع وغيره ، مؤكداً على أن الانتخابات القادمة قائمة على مشروعين إما المقاومة من أجل تحرير فلسطين أو التفريط بباقي فلسطين، ولا يمكن تجاوز الحركة في مسألة الانتخابات لأنه لا يمكن لأي كان أن يدخل غزة دون اتفاق مع من يقودها.

 

وشدد على موقف حركته القاضي بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس المركزي بشكل متزامن لضمان نظام سياسي قوي يمثل جميع القوى الحية والفاعلة.