صعّدت مجموعات المستوطنين، اليوم الاثنين، اعتداءاتها على المواطنين الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الأغوار، حيث اقتحمت مجموعة منهم تجمع عرب المليحات شمال غرب أريحا، فيما شنت أخرى هجومًا استهدف خيام المواطنين في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية، ضمن سياسة استيطانية ممنهجة تهدف إلى ترهيب السكان الأصليين ودفعهم إلى ترك أراضيهم.
وقال حسن مليحات، المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، إن مستوطنين اقتحموا تجمع عرب المليحات صباحًا، مستقلين دراجات نارية رباعية الدفع “تركترونات” ومركبات تابعة لما يُعرف بـ”مجلس مستوطنات الأغوار”، وقاموا بتصوير منازل المواطنين أثناء تنقلهم في القرية، ما أثار حالة من الذعر بين السكان.
وأضاف أن المستوطنين أرهبوا طلاب مدرسة بدو الكعابنة والهيئة التدريسية، في تصرف أثار موجة خوف وقلق واسع، مؤكدًا أن هذا الاعتداء يأتي في إطار سياسة الاحتلال المتواصلة لتهجير البدو من أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية المدنيين ووقف هذه الانتهاكات.
وفي اعتداء آخر، هاجمت مجموعة من المستوطنين مساء اليوم خيام المواطن شامخ دراغمة في خربة الفارسية، وهددوه بالسلاح، فيما اعتدوا على أحد المواطنين برشه بغاز الفلفل، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.
وتشهد خربة الفارسية، إلى جانب معظم مناطق الأغوار الشمالية، اعتداءات شبه يومية من المستوطنين، تشمل اقتحام المساكن، وملاحقة المواطنين، ومنعهم من دخول أراضيهم الزراعية والرعوية، إلى جانب سرقة ممتلكاتهم ومواشيهم.
ويؤكد ناشطون حقوقيون أن هذه الاعتداءات تأتي ضمن خطة أوسع لفرض السيطرة على الأغوار وتهجير أهلها، مطالبين بتوفير الحماية الدولية العاجلة للفلسطينيين في المنطقة، والضغط على الاحتلال لوقف هذه الممارسات المخالفة للقانون الدولي.
صعّدت مجموعات المستوطنين، اليوم الاثنين، اعتداءاتها على المواطنين الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الأغوار، حيث اقتحمت مجموعة منهم تجمع عرب المليحات شمال غرب أريحا، فيما شنت أخرى هجومًا استهدف خيام المواطنين في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية، ضمن سياسة استيطانية ممنهجة تهدف إلى ترهيب السكان الأصليين ودفعهم إلى ترك أراضيهم.
وقال حسن مليحات، المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، إن مستوطنين اقتحموا تجمع عرب المليحات صباحًا، مستقلين دراجات نارية رباعية الدفع “تركترونات” ومركبات تابعة لما يُعرف بـ”مجلس مستوطنات الأغوار”، وقاموا بتصوير منازل المواطنين أثناء تنقلهم في القرية، ما أثار حالة من الذعر بين السكان.
وأضاف أن المستوطنين أرهبوا طلاب مدرسة بدو الكعابنة والهيئة التدريسية، في تصرف أثار موجة خوف وقلق واسع، مؤكدًا أن هذا الاعتداء يأتي في إطار سياسة الاحتلال المتواصلة لتهجير البدو من أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية المدنيين ووقف هذه الانتهاكات.
وفي اعتداء آخر، هاجمت مجموعة من المستوطنين مساء اليوم خيام المواطن شامخ دراغمة في خربة الفارسية، وهددوه بالسلاح، فيما اعتدوا على أحد المواطنين برشه بغاز الفلفل، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.
وتشهد خربة الفارسية، إلى جانب معظم مناطق الأغوار الشمالية، اعتداءات شبه يومية من المستوطنين، تشمل اقتحام المساكن، وملاحقة المواطنين، ومنعهم من دخول أراضيهم الزراعية والرعوية، إلى جانب سرقة ممتلكاتهم ومواشيهم.
ويؤكد ناشطون حقوقيون أن هذه الاعتداءات تأتي ضمن خطة أوسع لفرض السيطرة على الأغوار وتهجير أهلها، مطالبين بتوفير الحماية الدولية العاجلة للفلسطينيين في المنطقة، والضغط على الاحتلال لوقف هذه الممارسات المخالفة للقانون الدولي.