نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الجمعة 18 ابريل 2025، مقالاً على صفحتها الأولى، تناولت فيه جريمة تجويع أهالي قطاع غزة، التي تستخدمها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحجة الضغط على حركة حماس للقبول بشروطها لإبرام صفقة تبادل.
وجاء في المقال:-
- برعاية حكومة الترهات في "إسرائيل" وإدارة ترمب تطبعت تماما سياسة تجويع أكثر من مليوني انسان .. بينما السنة الاولى من الحرب كانت "إسرائيل" تدعي بين الحين والآخر بأن الحرب ليست ضد المدنيين في غزة وإنها تعمل على توريد احتياجاتهم الأساسية ففي الأشهر الأخيرة أصبح التجويع سياسة معلنة وسببا للفخار.
- تقوم هذه السياسة على أساس خطاب شعبوي وكاذب حول العلاقة بين المساعدات لسكان القطاع وبين قدرة القتال لدى حماس والنتيجة هي جريمة إنسانية متدحرجة.
- إن المعاناة والموت اللذين تتسبب بهما سياسة التجويع في غزة لا يدفعان قدما بأي واحد من أهداف الحرب .. موت الأطفال بسوء التغذية والأمراض لن يؤدي إلى تحرير "المختطفين"(الأسرى الإسرائيليين في غزة) أو إلى تقويض حماس .. على "إسرائيل" أن تستأنف بشكل فوري ضخ المساعدات إلى القطاع وعلى دول العالم أن تضغط على "إسرائيل" بكل وسيلة ممكنة كي تجبرها على عمل ذلك.