استشهد وأصيب عشرات المواطنين في وقت متأخر من ليلة أمس، إثر غارات لطائرات أمريكية على ميناء رأس عيسى النفطي.
وأمس، أغارت الطائرات الأميركية على مدينة الحديدة اليمنية، مستهدفةً ميناء رأس عيسى النفطي، قبل أن تعاود استهدافه، مرةً ثانية، تزامناً مع عمليات إخماد الحرائق وانتشال الضحايا.
وأفاد مكتب الصحة في محافظة الحديدة اليمنية، باستشهاد 78 عاملاً وموظفاً ومسعفاً وإصابة 171 إثر الغارات الأميركية على ميناء رأس عيسى غربي اليمن.
وفي تعليق على الغارات الأميركية، أكدت حكومة صنعاء "حقّ اليمن القانوني في الدفاع عن نفسه"، وحمّلت الإدارة الأميركية مسؤولية تداعيات تصعيدها في البحر الأحمر.
وأشارت الحكومة اليمنية في صنعاء إلى استمرار عمليات اليمن الإسنادية "التي نجحت بنسبة 100% في منع الملاحة الإسرائيلية من البحر الأحمر".
وشدّدت الحكومة على أنّ "التصريحات الأميركية التي تحاول تبرير جريمة استهداف ميناء رأس عيسى النفطي أمام العالم كاذبة ومضللة"، و"هذه الجريمة تثبت مجدداً أن العدو الأميركي يتعمّد قصف الأعيان المدنية ومقدّرات البلد".
كما أشارت إلى أنّ "استهداف العدو الأميركي لميناء رأس عيسى جريمة حرب مكتملة الأركان، ولن تمرّ من دون عقاب".
وفي سياق متصل، شهدت عدة مدن يمنية، غارات إسرائيلية متتالية، مساء اليوم الخميس.
وأفادت مصادر صحفية، باستهداف العدوان الأميركي للمجمع الحكومي لمديرية مُكيراس جنوبي محافظة البيضاء وسط اليمن، بـ3 غارات.
كما شنّ الطيران الأميركي غارتين، في محافظة صنعاء، استهدفتا منطقة الصَمَع في مديرية أرْحَب شمالي العاصمة.