خبر قريع: المؤتمر السادس سيشكل تظاهرة فتحاوية وطنية كبرى

الساعة 07:13 م|14 يوليو 2009

فلسطين اليوم: رام الله

قال مفوض التعبئة والتنظيم أحمد قريع رئيس لجنة الإشراف والمتابعة العليا للتحضير للمؤتمر العام السادس لحركة فتح إن المؤتمر سيشكل تظاهرة فتحاوية وطنية كبرى.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته لجنة الإشراف والمتابعة العليا للتحضير للمؤتمر العام السادس الثلاثاء في بيت فتح في مدينة البيرة برئاسة قريع، وبحضور أعضائها من اللجنة المركزية والمجلس الثوري وقيادات الحركة.

وأكد قريع أهمية تحقيق كل الاشتراطات والاستحقاقات المطلوبة لانعقاد المؤتمر العام السادس بأبهى صورة، على طريق استعادة المكانة الوطنية والقومية لحركة فتح، ومواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه الحركة والمشروع الوطني الفلسطيني برمته.

واطلعت اللجنة على سير التحضيرات في اللجان المكلفة المختلفة، سواء في التحضيرات الأمنية بأفضل المستويات، سواء المعلوماتي أو الميداني أو الإفصاح التفصيلي حول الخطة الإدارية وآليات تأمين كل سبل الراحة للأعضاء والضيوف في كافة المستويات.

واستمعت اللجنة للخطة الإعلامية لتغطية المؤتمر ما قبل انعقاده وصولاً لإعلان النتائج، آخذة بالاعتبار أن هذا المؤتمر يشكل محط اهتمام كبير، فهو يؤثر على مجمل تفاصيل الواقع ومركبات النظام السياسي الفلسطيني.

وسيتم تنظيم المشاركة الصحفية، واعتماد المركز الإعلامي المهيأ بوسائل الاتصال الحديثة، واعتماد قائمة بالصحافيين الراغبين في تغطية المؤتمر من الصحافة المحلية والدولية، وسيعتمد موقعاً الكترونياً خاصاً بالمؤتمر.

وأخذت اللجنة بالعلم دعوة الأحزاب الشقيقة والصديقة في العالم لأجل مشاركة فتح مؤتمرها هذا تعزيزا للعلاقات التاريخية القائمة بين فتح كحركة تحرر وطني والأحزاب الأخرى، ومساندة في تعزيز إنهاء الاحتلال وآثاره وتحقيق تطلعات شعبنا.

وتم البحث في ملف العضوية، حيث أقر توزيع قائمة الأعضاء على الجهات المختلفة في المفوضيات والمنظمات الشعبية والأقاليم وباقي الهيئات.

وتم الحديث تفصيليا في آلية البحث في العضوية والتظلمات والطعون للبحث فيها عبر لجنة العضوية، سواء في نطاق العضوية المقرة بالـ 1550 عضوا وأي إضافات مقترحة تحتاج لتنسيب اللجنة التحضيرية العليا، وبإقرار المجلس الثوري.

وتم التأكيد أن أي محاولات للتعويم لا يسمح بها، وأن التظلمات مستحقة لكن العضوية تمثيلية في إطار معايير محددة ومقرة.

وناقش الاجتماع آلية حضور أعضاء المؤتمر من قطاع غزة واستخدام كل الأساليب الممكنة لضمان حضورهم كشرط لازم لانعقاده، وأن أي إعاقة تتحملها حركة حماس، وستكون آثارها وتداعياتها أكبر من المحتمل في كافة الصعد.

وأكد قريع في ختام الاجتماع أن المؤتمر سينعقد في 4/8/2009، وقال: نعمل على أعلى المستويات لأجل ضمان حضور كافة الأعضاء وخصوصاً من غزة.

وأضاف "سندرس كل التظلمات ايجابياً لأن كادر وقيادة فتح التي ناضلت وحمت الحركة، بالتوازن مع قرارات المؤسسات العليا ذات الصلاحية متمثلة في اللجنة التحضيرية والمجلس الثوري".

ولفت قريع إلى أنه سيتم استقبال التظلمات مباشرة من خلال لجنة العضوية وحتى 20/7، حيث سيقفل باب التظلم والاعتراض.