شن جيش الاحتلال، فجر الأربعاء، عدوانا واسعا على مخيم بلاطة للاجئين شرقي نابلس بالضفة الغربية، وأجبر بعض العائلات على الخروج من منازلها تحت تهديد السلاح.
كما نفذ جيش الاحتلال عمليات دهم للمنازل تخللتها اعتقالات وعمليات تحقيق ميدانية.
وبحسب مصادر محلية، فإن جيش الاحتلال أغلق كل مداخل المخيم، ومنع الدخول إليه والخروج منه، فيما انتشر الجنود المشاة في حارات المخيم وأزقّته.
ووفق المصادر، اضطرت عائلات للنزوح وتوجهت الى مفترق الغاوي بين مخيمي بلاطة وعسكر، وأخرى قبالة دير بير يعقوب، وقامت سيارات إسعاف بنقلهم إلى مناطق قريبة.
وأصيب فتى (15 عامًا) إثر اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب في المخيم، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتركزت عمليات دهم الاحتلال في حارة الجماسين وسط المخيم، حيث اعتقل الشاب أحمد أبو حمادة، كما جرى دهم منزل أبو مهيوب أبو ليل.
كما اعتقلت قوات الاحتلال عددًا من المواطنين خلال اقتحام مخيم بلاطة، وعمدت إلى التنكيل بهم.
وعرف من بين المعتقلين؛ محمد يوسف أـبو مريم، جابر ابو حمادة، أيمن مرشود، خليل أبو ليل، ووالدة الشهيد محمد ابو حمادة "الزعبور".
وبفعل العدوان، حول الدوام في خمس مدارس بالمخيم ومحيطه، إلى نظام التعليم الإلكتروني، بسبب تواجد قوات الاحتلال في المنطقة، وهي: مدرسة قدري طوقان الثانوية للذكور، المدرسة الخديجية، مدرسة اليرموك، مدرسة الحاج معزوز المصري الثانوية للبنات، مدرسة بسام الشكعة الأساسية للبنين.