قال المتحدث باسم نادي الأسير أمجد النجار، اليوم الثلاثاء، إن التصريحات الأخيرة لما يسمى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتماربن غفير،هي اعتراف جديد بجرائمه التي تندرج جميعها في إطار جرائم التعذيب، والتي أدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين، وتشكل أدلة كافية لتقديمه للمحاكم الدولية.
واعتبر النجار في تصريح له، أن ما صدر عن "بن غفير" هو اعتراف صريح بارتكاب جرائم منظمة وممنهجة بحق الأسرى، تضاف إلى عشرات التصريحات التي حرض فيها على الأسرى وأمر بقتلهم، قبل وبعد الإبادة.
وأكد النجار أن استمرار تفاخر "بن غفير" بالجرائم التي تنفذ بحق الآلاف من الأسرى على مرأى ومسمع من العالم ، تعكس العجز الحاصل والمستمر للمنظومة الحقوقية الدولية التي سقطت أمام استمرار الإبادة الجماعية، وأحد أوجها الجرائم المستمرة بحق الأسرى والمعتقلين، والتي تتصاعد مع مرور المزيد من الوقت.
وكشف بن غفير وفقا للإعلام عبري، عن سلسلة من الإجراءات العقابية بحق الاسرى الفلسطينيين داخل السجون الاسرائيلية.
وهذه أهم الإجراءات العقابية التي كشف عنها بن غفير في بيان له:
- لم يعد للأسرى أي ممتلكات. لم يعد هناك مقصف (كانتين).
- لا توجد حمامات بمياه ساخنة، بعدما كانت هناك 8 ساعات مخصصة للاستحمام، أصبحت الآن ربع ساعة فقط.
- لا يوجد خروج إلى الساحة لمدة 8 ساعات كما كان في السابق، بل فقط ساعة واحدة لا غير.
- لم يعد لدى الأسرى ثلاجات كبيرة.
- قمنا بتقليص قائمة الطعام إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية.
- لا يوجد تمثيل للأسرى، لقد أنهينا هذا النظام كليا.
- لم يعد هناك أي نوع من التعليم داخل السجون. لا يوجد علاج أسنان على الإطلاق.