قال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، إن الفيديو الذي نشرته حركة حماس حول المحتجزين الإسرائيليين يأتي في إطار الحرب النفسية.
وأضاف نتنياهو: "المقاطع المصورة لمخطوفينا في غزة تزيد من إصراري على إعادتهم". وأكد أن تحرير المخطوفين يتطلب مزيجًا من الضغط العسكري والسياسي.
وأوضح نتنياهو: "نحن مصممون على تحرير جميع المخطوفين وتدمير حركة حماس"، محذرًا من أن بقاء حماس في غزة يعني مزيدًا من المخطوفين وهجوم آخر مثل الذي وقع في 7 أكتوبر، قائلاً: "بقاء حماس في غزة يعني هزيمة إسرائيل وإعادة تقوية المحور الإيراني".
في المقابل، نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم مقطعًا مصورًا يظهر محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة منذ هجوم الحركة في 7 أكتوبر 2023. يُظهر الفيديو الذي لا يتجاوز الثلاث دقائق، رجلين يجلسان ويتحدثان بالعبرية مع أسير أُفرج عنه سابقًا، مطالبين إياه بالكشف عن تجربته في الأسر من أجل تسريع الإفراج عنهما.
ووفقًا للفيديو، طالب الأسيران زميلًا لهما كان قد خرج في صفقة تبادل أسرى في 19 يناير الماضي بعدم الصمت، حيث قال أحدهما: "نحن لا نتحدث بناء على طلب حماس، هذه ليست حربًا نفسية، نحن توسلنا أن نخرج للكلام". وأضاف الآخر: "حتى أمس كان لدينا اسم وهوية، واليوم نحن مجرد رقم فقط".
وأفاد المحتجزون بأن الوضع المعيشي قبل الصفقة الأخيرة كان صعبًا، إذ لم يصلهم طعام وكانوا في وضع مأساوي، مشيرين إلى أن الضربة الجوية التي شنتها إسرائيل في 18 مارس كانت بمثابة "نهاية لنا".