أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اليوم الأحد 23-3-2025، أنه لن يكون هناك دور لأي فصيل فلسطيني في إدارة غزة مستقبلا.
وقال عبد العاطي في تصريح له: لجنة فلسطينية مستقلة من 15 شخصية ستدير الفترة الانتقالية في غزة".
وأضاف وزير الخارجية المصري: "تفكير بنشر قوة دولية أممية في قطاع غزة ولا بد من توفر حسن النية لنتمكن من تحقيق تقدم".
ومن ناحيته، أكد مبعوث ترامب إلى المنطقة، ستيف ويتكوف، اليوم الأحد، أن هناك إرادة لإنهاء القتل في غزة متهماً حماس بأنها الطرف المعتدي.
وقال وتكوف لفوكس نيوز: "نريد إنهاء القتل في غزة لكن علينا أن نحدد بوضوح من هو المعتدي هنا وهي حماس". بحسب قوله.
وأضاف: "آمل أن نعيد الجميع إلى طاولة المفاوضات بشأن غزة ونعيد الأسرى إلى ديارهم". وفق قوله.
وتابع وتكوف: "حماس سنحت لها كل الفرص لنزع سلاحها وقبول مقترح الخطة المؤقتة لكنها اختارت عدم فعل ذلك".
وأردف: "كانت هناك فرص عديدة لمناقشة نزع سلاح حماس وهدنة نهائية، مبيناً أن "حماس اختارت عدم نزع السلاح والهدنة النهائية وأصبح البديل هو استئناف الحرب". على حد وصفه.
وعبر وتكوف بقوله: "استئناف الحرب في غزة أمر مؤسف".
وكانت قدمت "إسرائيل"، مقترحاً للوسيط المصري لعرضه على حركة حماس يقضي بإطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة على مرحلتين، بينهما هدنة لمدة 40 يوماً، وفق مصادر مصرية مطلعة.
وقالت المصادر لوكالة أنباء "شينخوا": إن "إسرائيل" قدمت للوسيط المصري "مطلباً جديداً" لكي يعرضه على حماس، يقضي بإطلاق سراح كل الأسرى المحتجزين في غزة على مرحلتين.
ووفق المقترح الإسرائيلي، سيتم إطلاق سراح 11 أسيراً حياً وجثامين 16 آخرين في المرحلة الأولى، يعقبها هدنة 40 يوماً، ثم إطلاق سراح باقي الأسرى دفعة واحدة، بحسب المصادر.
وأشارت إلى أن الجانب الأمريكي يؤيد هذا المقترح، الذي قدمته "إسرائيل" استناداً إلى "الضغط العسكري الحالي" في قطاع غزة.