أكد مسؤولون إسرائيليون، اليوم الأحد 23-3-2025، أن "إسرائيل" مستعدة للتفاوض مع حركة حماس ولا قرار بتصعيد في المرحلة الحالية.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين إسرائيليين: "ننتظر نتائج محادثات وقف إطلاق النار ولا قرار بشأن تصعيد المرحلة الحالية".
وأضاف المسؤولون: "مستعدون للتفاوض مع حماس عبر وسطاء قبل شن أي غزو واسع النطاق للقطاع". على حد قولهم.
ونقلت واشنطن بوست عن مصادر: "احتلال القطاع يتطلب 5 فرق عسكرية ما يرهق الجيش مع تشكيك جنود الاحتياط بخوض حرب مفتوحة". بحسب قولهم.
وكانت قدمت "إسرائيل"، مقترحاً للوسيط المصري لعرضه على حركة حماس يقضي بإطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة على مرحلتين، بينهما هدنة لمدة 40 يوماً، وفق مصادر مصرية مطلعة.
وقالت المصادر لوكالة أنباء "شينخوا": إن "إسرائيل" قدمت للوسيط المصري "مطلباً جديداً" لكي يعرضه على حماس، يقضي بإطلاق سراح كل الأسرى المحتجزين في غزة على مرحلتين.
ووفق المقترح الإسرائيلي، سيتم إطلاق سراح 11 أسيراً حياً وجثامين 16 آخرين في المرحلة الأولى، يعقبها هدنة 40 يوماً، ثم إطلاق سراح باقي الأسرى دفعة واحدة، بحسب المصادر.
وأشارت إلى أن الجانب الأمريكي يؤيد هذا المقترح، الذي قدمته "إسرائيل" استناداً إلى "الضغط العسكري الحالي" في قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت حماس أنها تناقش مع الوسطاء مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وبعض الأفكار لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
والجمعة قال القيادي في حماس طاهر النونو، في تصريح صحفي، "إن مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ما يزال مطروحاً، إلى جانب مقترحات جديدة من الوسطاء"، دون تفاصيل إضافية.
ويقضي مقترح ويتكوف بتمديد وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح، على أن يتم إطلاق سراح نحو نصف المحتجزين الإسرائيليين، الأحياء والأموات، البالغ عددهم 59 في اليوم الأول من التمديد.