أبدت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مساء الخميس، قلقها البالغ إزاء مصير أبنائهم جراء توسيع جيش الاحتلال عملياته البرية وهجماته في القطاع.
وقالت العائلات في بيان "هذا القرار يعرض الأسرى للخطر بشكل متعمد، يجب العودة إلى وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عنهم جميعا دفعة واحدة، وعلى الفور".
وتابع البيان: "لا يوجد طريق آخر، المراهنة على حياة الأسرى خطيئة ووصمة عار أخلاقية لن تمحى".
وذكرت عائلات الأسرى في بيانها رئيس الأركان وقادة جيش الاحتلال بأن المسؤولية الأخلاقية لإنقاذ الأسرى تقع على عاتقهم، مشيرة إلى أن "بعضهم جنود في الجيش، خطفوا أثناء تأديتهم لخدمتهم العسكرية".
وأشار بيان عائلات الأسرى إلى أن "استمرار العمليات العسكرية دون إعطاء الأولوية لإطلاق سراح الأسرى يمثل خطرا عليهم"، مشددا على "ضرورة التوصل إلى حل يعيدهم إلى ديارهم دون تأخير".
وأكد أنه "لا يمكن تحقيق الأمن للإسرائيليين، دون إبرام صفقة وإعادة كافة المحتجزين".
والأربعاء، قال جيش الاحتلال إنه بدأ عملية برية وصفها بأنها "محدودة ودقيقة" وسط قطاع غزة وجنوبه، بذريعة "توسيع منطقة التأمين وخلق منطقة عازلة بين شمال القطاع وجنوبه".
وفي تصريحات سابقة، حظر جيش الاحتلال تنقل الفلسطينيين عبر محور صلاح الدين بين شمال قطاع غزة وجنوبه وبالعكس، بعد أن أعلن الأربعاء انتشاره في محور "نتساريم" الذي يفصل شمال غزة عن باقي القطاع.