خبر « إسرائيل » تهود أسماء القدس والمدن الفلسطيني.. وزحالقة يرد: سنضع لافتات عربية في كل مكان

الساعة 11:03 ص|13 يوليو 2009

 فلسطين اليوم - القدس المحتلة

قالت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية في عددها الصادر اليوم الاثنين أن وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتسمن حزب الليكود المتطرف قرر شطب الأسماء العربية عن لافتات الطرق واستبدالها بأسماء عبرية.

 

وبحسب الصحيفة ايضا، فأن الوزير كان قد صادق مؤخرا على استبدال الأسماء العربية للقرى والمدن العربية بالأسماء كما تلفظ بها بالعبرية أو بكنيتها العبرية، و خاصة اسم مدينة القدس، حيث سيتم سيحذف اسم مدينة القدس باللغة العربية أو الانجليزية Jerusalem من كافة اللافتات الطرق واستبدالها بالاسم اليهودي.

 

وستتغير حسب القرار الأسماء العربية والانجليزية على لافتات الطرق، واللافتات التي تحمل أسماء المدن والقرى بكنيتها العبرية(المزعومة) أو بلفظها العبري. وستظهر على سيبيل المثال القدس على اللافتات باسم "يروشلايم" بالعربية و "yerushalayim" بالانجليزية والناصرة "نتسرات ، وعكا "عكو" وصفد "تسفات.

 

 وعقب النائب د. جمال زحالقة، رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي، على القرار بالقول: "مهما فعل كاتس وأمثاله ستظل اللغة العربية والأسماء العربية تجلجل في كل أنحاء فلسطين ما دما أحياء. وإذا ما تمكن هذا الفاشي الصغير من إزالة الأسماء العربية سنقوم بوضع لافتات بالأسماء العربية في كل مكان".

 

وتابع:" من لا يريد ألا يرى الأسماء العربية لا يريد عربا وفلسطينيين في هذه البلاد، ولكن عليهم أن يعلموا إننا باقون في وطننا ولن يستطيعوا ترحيلنا واقتلاعنا إلا في توابيت. بل وننتظر عودة أبناء شعبنا إلى ديارهم ومدنهم وقراهم بأسمائها العربية.

 

وعن الأجواء العنصرية التي تجتاح المجتمع الإسرائيلي والحكومة الحالية، قال: هناك مباراة في العنصرية بين وزراء حكومة نتنياهو.وكاتس الذي شعر أنه يتخلف عن الركب يريد تحسين مواقعه وفرصه للفوز في سباق العنصرية و الإحتلالية.

 

واختتم زحالقة حديثه بالقول: "هذا القرار يتنافى مع قانون "اللغة العربية لغة رسمية" ولكن عند وزراء هذه الحكومة الفاشية تبقى القوانين حبرا على ورق حينما يتعلق الأمر بالعرب".